حاليا نمُر بالعشرة الأخيرة من شهر رمضان الكريم ، وفي هذه الأيام يتبدد الإكتئاب والملل في المنزل ،لأننا نحاول اغتنام هذه الأيام الفضيلة بقراءة القران الكريم وأداء الصلاة والإكثار من الاستغفار والدعاء ، وكذلك التحضير لأجواء العيد التي ستكون مختلفة في هذا العيد نتيجة للحظر المنزلي والبقاء في المنزل خاصة في اليوم الأول فلذلك نقوم الان بتجهيز كعك العيد بصحبة طفلي وإعطائه بعض المهمات لإنجازها مثل أن يقوم بعمل التمر على شكل كرات وجعله يشاركني في هذه اللحظات حتى يتعرف على أجواء العيد ومن ثم تجهيز ملابس العيد وتحضيرها وأيضا العمل على ترتيب المنزل وفي اليوم الأول من العيد سنستيقظ باكرا وأقوم بتشغيل تكبيرات العيد وترديدها مع طفلي وصُنع القهوة العربية وتحضير كعك العيد في صحنه الخاص وكذلك الشوكلاته توضع في صحنها الخاص وذلك كله بمساعدة طفلي حتى يٌدرك جمالية العيد ومن ثم سأقوم بإلباسه ملابس العيد ونقوم بتشغيل الكاميرا والحديث مع بيت جده المغتربين وبيت جده الموجودين هنا أيضا لمعايدتهم وكذلك الحديث مع باقي الأقارب ، وفي هذا اليوم سأقوم بصنع الأطباق المُفضلة له ولوالده على الغداء حتى نجعل هذا العيد أيضا مميز بالرغم من الحجر المنزلي .