كم دام حكم الأمويين

الكاتب: علا حسن -
كم دام حكم الأمويين.

كم دام حكم الأمويين.

 

الدّولة الأُمويّة

كانت بداية الخلافة الأمويّة بتنازل الحسن بن علي بن أبي طالب عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان عام 41هـ؛ وكان ذلك حفاظاً على دماء المسلمين، وحمايةً لهم من الفِتن، ورغبةً منه في توحيد المسلمين تحت راية واحدة، وقد حقّقت الدّولة الأمويّة إنجازات مهمّة؛ فامتدّت حدودها من الصّين إلى جنوب فرنسا، وعلى الرّغم من هذه الإنجازات إلّا أنّ الدّولة الأمويّة مرّت بفترات عصيبة من الضّعف، والفِتَن، والمؤامرات.

 

مُدّة حُكم الأُمويّين

لقد كان عهد الخلافة الأمويّة مُتأرجِحاً بين فترات ازدهارٍ وعدلٍ، وفترات فِتَنٍ وحروب، وقد استمرّت فترة حكم الأمويين واحداً وتسعين عاماً، مُقسّمة إلى أربعة عصور، وهي

  • العصر الأوّل: امتدّ هذا العصر من عام 41هـ وحتى 64هـ، ويشمل فترة خلافة معاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد.
  • العصر الثّاني: امتدّ هذا العصر من عام 64هـ وحتّى 86هـ، ويُعدّ هذا العصر عصر نزاعات وفتن، ويشمل فترة خلافة معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، ومروان بن الحكم، وابنه عبد الملك بن مروان.
  • العصر الثّالث: امتدّ هذا العصر من عام 86هـ وحتّى 125هـ، ويشمل فترة حكم كلّ من: الوليد بن عبد الملك بن مروان، وسليمان بن عبد الملك، وعمر بن عبد العزيز بن مروان، ويزيد الثاني بن عبد الملك، وأخيراً هشام بن عبد الملك.
  • العصر الرّابع: امتدّ هذا العصر من عام 125هـ وحتى عام 132هـ، ويمثّل فترة سقوط الدّولة الأمويّة.

 

أسباب سقوط الدّولة الأُمويّة

تعدّدت الأسباب التي أدّت إلى انهيار الدّولة الأمويّة وسقوطها، وهذه الأسباب هي

  • أصبحت الخلافة الأمويّة تتّبع أسلوب توريث الحكم.
  • جعل ولاية العهد لاثنين في الوقت نفسه.
  • انتشار العصبيّة في الدّولة الإسلاميّة.
  • ابتعاد الخلفاء الأمويين عن أمور الدّين في الخلافة.
  • ظهور الخلافات في البيت الأمويّ.
  • تعدُّد المذاهب في العهد الأمويّ.
  • عدم إعطاء أهميّة لتوسع الدّعوة العباسيّة.

 

الخُلَفاء الأمويّون

توالى على حُكم الأمويّين أربعة عشر خليفةً في فترة واحد وتسعين عاماً، وهؤلاء الخلفاء هم:

  • معاوية بن أبي سفيان: هو ابن أبي سفيان، وأمّه هند بنت عتبة، يُقال إنّه أسلم في السّنة السابعة للهجرة، وقد تسلّم معاوية خلافة المسلمين من الحسن بن علي بن أبي طالب سنة 41هـ. عُرِفَ عن معاوية بن أبي سفيان أنّه كان من كُتّاب الوحي، مجاهداً ومحافظاً على سُنّة النّبي صلى الله عليه وسلم، وكان مهتمّاً ببناء أسطول إسلامي بحري، ولهذا أنشأ داراً لصناعة السّفن في عام 54هـ في مصر، وقد جهّز أسطولاً كبيراً لحصار القسطنطينيّة تمهيداً لفتحها.
  • يزيد بن معاوية: تولّى الخلافة بعد وفاة والده عام 60هـ، وفي عهده حدثت أمور عدّة وأحداث جعلته يقع تحت دائرة الاتّهام، فخرج أهل الكوفة عن رايته، وكانت حادثة كربلاء من أكثر الحوادث جدلاً في تلك الفترة، ففيها قُتِلَ الحسين بن علي على يد عبيد الله بن زياد، وقد توفّي يزيد بن معاوية في الفترة التي كانت فيها مكّة مُحاصَرةً من قِبَل أهل الشّام
  • يزيد بن عبد الملك بن مروان: بويِع بالخلافة بعد عمر بن عبد العزيز عام 101هـ، كان محبوباً متواضعاً في قريش، حدثت في عهده عدّة ثورات، منها: ثورة الخوارج، وثورة يزيد المهلّب، وكان لهذه الثّورات أكبر الأثر في إضعاف الدّولة الأمويّة.
  • هشام بن عبد الملك: وُلِد في عام 72هـ على الأرجح، وتولّى الخلافة عام 105هـ، عُرِف عنه حلمه وذكاؤه وحرصه على مال المسلمين، وبسبب هذا الحرص وصفه الشعراء بالبُخل
  • الوليد الثّاني: هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك ولد عام 90هـ، وقد استلم الحُكم بعد هشام بن عبد الملك، إلّا أنّ فترة حُكمه لم تستمرّ سوى عام واحد من 125هـ وحتّى 126هـيزيد الثّالث:عُرِفَ عن يزيد الثّالث تقواه، وأنّه كان يتّبع نهج عمر بن عبد العزيز في حكمه، وقد أُطلِقَ عليه لقب النّاقص؛ لأنّه أنقص من المال الذي كان يُعطَى للجند والنّاس.
  • إبراهيم بن الوليد الأول: تولّى خلافة المسلمين بعد يزيد الثّالث؛ إلّا أنّ فترة حكمه لم تدم سوى أربعة أشه
  • مروان الثّاني: لُقِّب مروان الثّاني بمروان الحمار، وقد تولّى حكم الدّولة الأمويّة من عام 127هـ وحتّى عام 132ه
شارك المقالة:
115 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook