من المؤكد أنّي أحببتك
لكنْ من المؤكدِ أيضاً
أني أتعالج الآن َمن مرضِ حبّك
بأقراص النقاط
في مستشفى الحروف!
أنا وأنتِ
كطائرٍ يعشقُ سلحفاة
ويوهمُ نفسه انّ السماء
هي المكان المناسب لعيشِ السلاحف
غربتكِ أشدّ وطأةً من كفّ مفتوحةٍ للاستجداء
عندكِ فقدتُ ريشَ روحي
وعندكِ فقدتُ عنقَ شبابي
وهكذا بحثتُ عن روحي
فتشاغلتِ بحمرةِ شفتيك
وبحثتُ عن شبابي
فتشاغلتِ بالبحثِ عن حقيبتكِ الملأى بالمواعيد
من المؤلم أن أكتب عنكِ
أنتِ التي لا تساوين حرفاً مما أنفث
ونقطةً مما أمنح
وإشارة من إشاراتِ دمي الكبرى
جلستكِ فتنة
وزجاجُروحكِ محطّم حتّى النخاع