مات الوفاءُ فلا رفدٌ ولا طمع
فاصبرْ علىثقةٍباللهِ وارضَ به
تعست، فما لي من وفاء ولا عهد
ولا أنا راع للإخاء، ولا معي
ولا أنا في حكم الوداد بمنصف
ولا لي تمييز، ولست بمهتد
تَناسانِيَ الأَصحابُ إِلّا عُصَيبَةً
وَمَن ذا الَّذي يَبقى عَلى العَهدِ إِنَّهُم
أُقَلِّبُ طَرفي لا أَرى غَيرَ صاحِبٍ
وَصِرنا نَرى أَنَّ المُتارِكَ مُحسِنٌ
أَكُلُّ خَليلٍ هَكَذا غَيرُ مُنصِفٍ
فَيا حَسرَتا مَن لي بِخِلٍّ مُوافِقٍ