كل ماتحتاجين معرفته عن متلازمة نقل الدم الجنيني

الكاتب: رامي -
كل ماتحتاجين معرفته عن متلازمة نقل الدم الجنيني
"

ك

تعتبر متلازمة نقل الدم الجنيني حالة خطيرة قد تصيببشكل خاص التوائمالمتطابقة في الرحم، أو الأجنة عموماً التي تتشارك ذات المشيمة. فما الذي يحدث هنا؟

ما هي متلازمة نقل الدم الجنيني؟

قد يصاب التوائم بهذه الحالة عند اشتراكهم في الأوعية الدموية المتواجدةفي المشيمة،الأمر الذي ينتج عنه وصول كمية أكبر من الدم لأحد التوأمين (يسمى المستقبل)، بينما تصل كمية قليلة جداً من الدم لشق التوأم الاخر (يسمى المانح).

ما هي فرص الإصابة بمتلازمة نقل الدم الجنيني؟

تحصل متلازمة نقل الدم الجنيني عند كل 15% من التوائم المتطابقةخلال الحمل،أما التوائم غير المتطابقة فلا خطورة عليهم أبداً من الإصابة بمتلازمة نقل الدم الجنيني نظراً لأنها لا تتشارك ذات المشيمة.

هل هناك إجراءات وقائية تمنع الإصابة؟

للأسف، لا تعتبر متلازمة نقل الدم الجنيني مرضاً من الممكن الحماية منه أو منع حدوثه مهما حاول الوالدان ذلك.

التشخيص

قد يشك الطبيب المتابع للحمل بحدوث الإصابة إذا ما لاحظ أياً من الأمور التاليةخلال فحص الالتراساوند:

  • وجود فرق ملحوظ في الحجم بين التوائم في الرحم.
  • وجود فرق واضح في الحجم بين الكيسين الأمينوسيين للتوأم.
  • وجود مشيمة واحدة فقط.
  • أي علامة تدل علىاحتباس السوائلتحت بشرة أحد الجنينين.
  • أي علامة دالة على إصابة أحد الجنينينبفشل في القلب.
  • فرط السائل الأمينوسيلدى أحد الجنينين (عادة لدى الجنين المستقبل).
  • نقص السائل الأمينوسي لدى أحد الجنينين (عادة لدى الجنين المانح).

هل من الممكن ظهور أي أعراض على الأم خلال الحمل؟

في العادة، فإن الأم التي يعاني توائمها في الرحم من الإصابة بهذه المتلازمة قد تظهر عليها الأعراض التالية:

  • شعور بنمو غريب ومتسارعفي الرحم.
  • زيادة حجم البطن عن الحجم الطبيعي المعهود في مراحل الحمل المختلفة.
  • شعور بألم أو تضيق في البطن أوبعض الانقباضات.
  • زيادة مفاجئة في وزن الجسم.
  • تورم في الأيدي والأقدام في مراحل الحمل الأولى.

ما هي طرق العلاج المتوفرة؟

مع أن هذه الحالة قد حصدت أرواح العديد من التوائم دون علاج (قد تتسبب بموت التوأمين المستقبل والمانح في الرحم)، إلا أن العلماء استطاعوا مؤخراً ابتكار خيارات مختلفة للعلاج حسنت من فرص النجاة، وهي:

  • تصريف السوائل الزائدة من الرحم بتقنيات معينة، لتحسين تدفق الدم في المشيمة والتقليل من فرصحدوث ولادة مبكرة.
  • جراحات الليزر التي تعمل على فك الارتباط والفصل بين بعض الأوعية الدموية في الرحم لتحسين فرص نجاة الأجنة.

ومن الممكن أن يلجأ الطبيب للقيام بتوليد الحامل في وقت مبكر إذا ما تأكد من اكتمال نموالرئتينعند التوائم.

ما هي المخاطر المترتبة على متلازمة نقل الدم الجنيني؟

هناك العديد من المضاعفات والتعقيدات الصحية التي ترتبط بهذه المتلازمة، مثل:

  • الولادة المبكرة، إما نتيجة تمزق الأغشية الجنينية المبكر أو نتيجةتحفيز الولادة.
  • مشاكل صحية في الجنين (المستقبل) ناتجة عن فرط السوائل، خاصة في: القلب، الجهاز التنفسي،الجهاز الهضمي.
  • إصابة الجنين (المانح) بفقر الدم.
  • موت الجنين في الرحم.

وينصح الأطباء عادة بالقيام بفحص الالتراساوند للتوائم أسبوعياً بعد وصول عمر الحمل 16 أسبوعاً وصولاًإلى الولادة،حتى لو خفت حدة علامات الإصابة بمتلازمة نقل الدم الجنيني.

"
شارك المقالة:
106 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook