لقد واكب تزايد الحركة التجارية بالمنطقة الشرقية إنشاء غرفة تجارية صناعية ثم غرفتين تجاريتين صناعيتين بالمنطقة، الأولى في الدمام ولها فروع في الجبيل، والخفجي، وحفر الباطن، والدمام، والقطيف، أما الغرفة الثانية فمقرها الأحساء، كما بلغ عدد الفنادق بالمنطقة 68 فندقًا، فيها 4679 غرفة، ويوجد فيها أيضًا 535 وحدة شقق مفروشة، تعادل 4% من الموجودة بالمملكة، كما يوجد فيها 79702 مؤسسة فردية. ونتيجة لإقبال المواطنين على العمل التجاري تزايدت أعداد السجلات التجارية التي تم منحها حتى عام 1424هـ /2003م؛ إذ وصل عددها إلى 127026 سجلاً تجاريًا، (جدول 17) ، وشكل 2 . كما بلغ عدد المحال التجارية حتى عام 1420هـ /1999م في المنطقة ما نسبته 6.9% من إجمالي المحال التجارية على المستوى الوطني.

 

ويوضح (جدول 18) أعداد المشتركين الجدد والمجددين خلال 1423 - 1425هـ /2002 - 2004م.

 

ونظرًا إلى موقع المنطقة الشرقية المتوسط في الميدان التجاري، فإن حاضرة الدمام تجذب إليها كل مستويات العمل التجاري المحلي والعالمي، وقد برزت المراكز التجارية في المدن وبخاصة في الدمام، والخبر، والظهران، والأحساء بشكل جذب إليها سكان المنطقة والمناطق الأخرى.

 

وتعد المنطقة الشرقية نموذجًا فريدًا في مجال التكامل الاقتصادي، وتناسق القطاعات الصناعية والتجارية والزراعية، وكل قطاع له دوره ومساره في عملية التقدم والتطور، والصفة المشتركة بين هذه القطاعات هي الدرجة العالية من الإنتاجية بما يسهم في تنوع القاعدة الاقتصادية بالمنطقة.