يُعدُّ فيتامين ب2 أو ما يُعرف بالرايبوفلافين (بالإنجليزية: Riboflavin)، أحد الفيتامينات الثمانية التابعة لمجموعةفيتامين بالضرورية لجسم الإنسان، وهو من الفيتامينات الذائبة في الماء، ولا يتأثر بالحرارة، ويستخدمه الجسم لأيض الدهون،والبروتينات، والكربوهيدرات للحصول على الطاقة، كما يعمل كمضادٍ للأكسدة لتعزيز وظيفة جهاز المناعة، ويساهم في الحفاظ على صحّة البشرة، والشعر، كما يساعد فيتامين ب2 أيضاً على تحويل التريبتوفان إلىالنياسينالمسؤول عن تنشيط فيتامين ب6، كما أنَّه ضروري للأداء البدني، والنمو الطبيعي، والرضاعة، والتكاثر، بالإضافة إلى أهميته في امتصاص العناصر الغذائية الأخرى، والمحافظة على الأنسجة.
ومن الضروري تناول فيتامين ب2 بشكل يومي، لأنَّ الجسم يُخزّنه بكميّاتٍ صغيرة، ويطرح الكميّات الزائدة منه، ويوجد فيتامين ب2 في العديد من الأطعمة بشكلٍ طبيعيّ، ويُضاف إلى البعض الآخر، ويمكن أخذه على شكل مكمّلات غذائيّة مُصنّعة، ويُمتصّ معظم فيتامين ب2 فيالأمعاء الدقيقة، ومن الجدير بالذكر أنَّ تناول كميات كافية منه قد يساعد على التقليل من خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل: فقر الدم، وإعتام عدسة العين، والصداع النصفي،وقصور الغدة الدرقية(بالإنجليزية: Thyroid dysfunction).
يُعد نقص فيتامين ب2 أكثر شيوعاً في البلدان النامية في آسيا وأفريقيا، وقد يحدث هذا النقص بسبب عدم تناول كميّاتٍ كافيةٍ من فيتامين ب2 عن طريق الغذاء، أو بسبب اضطرابات فيالغدد الصماء، والإسهال المزمن، وإدمان الكحول، وغسيل الكلى، واضطرابات الكبد، بالإضافة إلى أنَّه غالباً ما يحدث إلى جانب النقص في أحد فيتامينات ب الأخرى.
ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب2 إلى حدوث نقص في أحد العناصر الغذائية الأخرى، ويُعدَّ فقر الدم أبزرها، وهو ناتجٌ عن قلّة استهلاك الحديد، ويُشارك فيتامين ب2 في معالجة هذه العناصر الغذائية، كما يمكن أن يرتبط نقصه بالعديد من تشوهات النمو مثل: الشفة المشقوقة والحنك (بالإنجليزية: Cleft lip and palate)، وتأخر النمو، وأمراضالقلب، بالإضافة إلى أنّه أثناء فترة الحمل من الممكن لنقص هذا الفيتامين أن يُعرّض نمو الجنين للخطر، كما يُمكن أن يزيد خطر إصابة المرأة الحامل بتسمّم الحمل الناجم عن ارتفاع ضغط الدم، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الحالة من الممكن أن تكون مُهدّدةً للحياة.ويتضمن نقص فيتامين ب2 العديد من الأعراض والعلامات، ومنها ما يأتي:
يُمكن لتناول فيتامين ب2 من قِبَل البالغين، والأطفال أن يزيد من مستواه في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذا الفيتامين يمكن أن يتحطّم عند تعرّضه للضوء، لذا يجب تخزين الأطعمة المحتوية عليه في أوعية غير معرّضة للضوء،ونذكر فيما يأتي بعض الأطعمة الغنية بفيتامين ب2:
هناك عدة فئات من الأشخاص المعرضين للإصابة بنقص فيتامين ب2، ومنهم ما يأتي:
يوضح الجدول الآتي الكمية الموصى بتناولها من فيتامين ب2 وفقاً للفئة العمرية:
الفئة العمرية | المدخول الكافي من فيتامين ب2 (مليغرام/ اليوم) |
---|---|
الرضع من الولادة إلى 6 أشهر | 0.3 |
الرضع 7 أشهر إلى 12 شهراً | 0.4 |
الأطفال من سنة إلى 3 سنوات | 0.5 |
الأطفال 4 سنوات إلى 8 سنوات | 0.6 |
الأطفال 9 سنوات إلى 13 سنة | 0.9 |
الذكور 14 سنة فما فوق | 1.3 |
الإناث 14 سنة إلى 18 سنة | 1.0 |
الإناث 19 سنة فما فوق | 1.1 |
الحامل 14 سنة فما فوق | 1.4 |
المرضع 14 سنة فما فوق | 1.6 |