إنّ باب التوبة مفتوحٌ لكُلّ من أذنب وتاب توبةً صادقةً لله تعالى، لكنّه يُغلق في حالتين؛ هما: عند طلوع الشمس من مغربها، وعند الغرغرة؛ فحينها لا تقبل توبة أيّ مذنبٍ.
إنّ التوبة من الأمور العظيمة في الإسلام، وقد أمر الله -تعالى- المؤمنين بالتوبة إليه، كما وجّه أمر التوبة للكفار والفاسقين والظالمين أيضاً، ممّا يدلّ على عظم شأن التوبة عند الله تعالى، وأهمّيتها في الإسلاموعلى جميع الناس التوبة عند ارتكاب الذنب للفوز برحمة الله -تعالى-، والفوز بالجنّة، وقد دعا الله -تعالى- من ارتكب ذنباً أن يتوبوا ليغفر لهم، وفي حال ارتكب العبد ذنوباً كثيرةً وبالغ في فعل المعاصي والآثام ثمّ تاب إلى الله -عزّ وجلّ-؛ فإنّ الله يغفر له ذنبه ويقبل توبته مهما فعل من المعاصي، وعلى العبد المسارعة إلى الاستغفار والتوبة؛ لأنّ الله يفرح بتوبة عبده ويقبلها