فوائد لب النخيل

الكاتب: رامي -
فوائد لب النخيل
"

فوائد لب النخيل.

لبّ النخيل

يُعدّ لُبُّ النّخيل أحد الخضراوات ذات اللّون الأبيض، التي يتم الحصول عليها من اللب الداخلي لبعض أنواع النّخيل، والذي يحتوي على طبقة خارجيّة خفيفة تُشبه تلك الموجودة على الهليون الأبيض، ويُمكن استخراجه عن طريق قطف هذه الثمار من الأشجار الصغيرة، وإزالة الطبقة الخارجيّة منها للوصول إلى اللب الداخلي الأبيض القابل للاستهلاك، وتُقطَّع بشكلٍ طوليّ لإجراء المزيد من عمليّات التصنيع لها، ومن الجدير بالذّكر أنّ ثمار لُبّ النّخيل تُستعمل خلال الطهي كبديلٍ للحوم للأشخاص الذين يتبعون حميات نباتيّة، أو يُضاف إلى السلطات، كما يُمكن تناوله لوحده دون إضافات، حيث تكون نكهته أقرب إلى نكهة لُب الخرشوف، ويُعدّ خياراً جيّداً لاحتوائه على سعرات حراريّة قليلة، وهو مصدر جيّد للعناصر الغذائيّة كالفيتامينات والمعادن.

فوائد لبّ النخيل

يحتوي لب النخيل على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المفيدة:
غنيٌ بمضادات الأكسدة: حيث إنّه يحتوي على مركبات الفينول المضادة للأكسدة التي تكافح بدورها الجذور الحرة التي يرتبط ارتفاع مستوياتها بحدوث الإجهاد التأكسدي المسبب للعديد من الأمراض، وبالتالي فإنّ هذه المضادات قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بها، كما أنّ الحمية الغذائيّة الغنيّة بمركبات الفينول تخفض مستوى الالتهابات والأمراض المتعلقة بها.
مصدر جيد للبوتاسيوم: حيث يحتوي الـ 100 غرامٍ من لب النخيل على 38% من الكمية اليومية الموصى بها من البوتاسيوم؛ الذي يُعدّ أحد العناصر الكهرليّة التي لها دور في تنظيم ضغط الدّم، ويرتبط ارتفاع استهلاك البوتاسيوم بالتقليل من مستويات ضغط الدّم لدى الأصحاء.
مصدر جيد البروتينات: حيث يحتوي لبّ النخيل الطازج على ما يتراوح بين 2.27%- 2.81% من البروتين نسبة لوزنه، كما أنّه يُعدُّ مصدراً لـ 17 حمضاً أمينياً أساسياً.
مصدر جيد للحديد: على الرغم من أنّه من غير المتعارف أنّ لب النخيل يُعدُّ مصدراً للحديد، ولكن وُجد أنّ الكوب الواحد منه يحتوي على 26% من الكميّة الغذائيّة المرجعيّة من عنصرالحديد.
عناصر أخرى: حيث يُعدّ لب النخيل أيضاً مصدراً ممتازاً للألياف الغذائيّة، كما يحتوي على كمية متوسطة من بعض المعادن، مثل: الكالسيوم، والصوديوم، والزنك، والفسفور.

أضرار لبّ النخيل

لا تتوفر معلومات تؤكد وجود أضرار واضحة للب النخيل، لكن أشارت دراسة نُشرت نتائجها في مجلة International Food Research Journal عام 2010 أن المشاكل الصحية قد تنتج أحياناً من استهلاك لب النخيل المُعلّب الذي يتوفر بدرجة حموضةٍ تزيد عن 4.5 وتتراوح بين 5.6 و6.2، إذ إنّه قد يتعرّض للتلوّث البكتيري، مثل؛ بكتيريا المطثية الوشيقية (الاسم العلمي: Clostridium botulinum)؛ وهي بكتيريا لاهوائيّة موجبة الغرام، تُكوّن الأبواغ التي تُنتج سموماً عصبيّة (بالإنجليزيّة: Neurotoxin)، كما تُسبب العديد من الأعراض الآتية:
الأعراض المشتركة مع التسمم الممباري، مثل: القيء، والغثيان، والإسهال الذي يتبعه الإمساك المعوي.
الأعراض التي يُكوّنها السمّ العصبي: مثل: الإعياء، وضعف العضلات، وجفاف الفم، وعدم وضوح الرؤية، وصعوبة البلع، وفقدان السيطرة على اللسان، والتي قد تصل إلى الوفاة أحياناً.
"
شارك المقالة:
136 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook