فضل سورة الفيل

الكاتب: علا حسن -
فضل سورة الفيل.

فضل سورة الفيل.

 

سورة الفيل

سورة الفيل واحدةٌ من قصار سور المفصَّل المكية والتي عُرفت باسم سورة ألم تر، ونزلت على الرسول الكريم قبل سورة قبل سورة الفلق وقيل قبل سورة قريش وبعد سورة الكافرون وعُدت السورة التاسعة عشرة من حيث ترتيب النزول والسورة الخامسة بعد المائة في ترتيب سُور المصحف العثمانيّ، وتقع آياتها الخمس في الربع الثامن من الحزب الستين من الجزء الثلاثين، وتخلو السورة من لفظ الجلالة وتفتتح آياتها بأسلوبٍ استفهاميٍّ تقريريٍّ الذي يكون على صورة نفي المقرر به لإثباته، وهذا المقال يسلط الضوء على فضل سورة الفيل.

فضل سورة الفيل

لم يرد في فضل سورة الفيل حديثٌ صحيحٌ عن رسول الله وأي أحاديث عن فضل سورة الفيل في أغلب الحالات موضوعٌ أو مُنكرٌ أو لا أصل له في الدِّين لذا لا بُد من التأكد من إسناد الحديث قبل الأخذ به ونقله للآخرين، ومن لطائف القول الإشارة إلى قراءة الرسول لها في الصلاة كإضاءةٍ على فضل سورة الفيل: "خرجنا مع عمرَ في حجَّةٍ حجَّها، فقرأ بنا في الفجرِ

قصة أصحاب الفيل

كانت بداية القصة عندما قام أبرهة الحبشي والي اليمن ببناء كنيسةٍ عظيمةٍ هناك، وطمح في تغيير وجهة حجّ العرب من الكعبة إلى كنيسته تلك، فقوبلت أمنيته تلك بالرفض، فقرر هدم الكعبة وزحف باتجاهها بجيشٍ عظيم يتقدمه فيلٌ، وفي الطريق إلى مكة واجهت القبائل العربية أبرهة وجيشه لكنهم هُزموا جميعًا حتى وصل إلى مكة، وهناك التقى بعبد المطلب -جد الرسول- وكان كبير قريشٍ وسيدها وقال لأبرهة عبارته الخالدة: إن للبيت ربًّا سيحميه، ثمّ عاد عبد المطلب إلى مكة وطلب من أهلها الصعود إلى الجبال والاحتماء بها، أما عبد المطلب وبعضٌ من رجال قريش فتحلّقوا بحلق الكعبة يتوسلون ويتضرعون إلى الله ثم ذهبوا إلى الجبل كغيرهم، ثم أصدر أبرهة أوامره للجيش بالتوجه نحو الكعبة إلا أن الفيل برك في أرضه ولم يتحرك رغم الوخز والضرب حين توجيهه نحو مكة لكن عند توجيهه نحو اليمن فيقوم مهرولًا، وبعد ذلك بدأ العذاب الرباني إذ أتت جماعاتٌ من الطير تحمل حجارةً صغيرة الحجم في مناقيرها وأرجلها ما أصابت واحدًا منهم إلا أهلكته حتى قَضَوْا جميعًا

شارك المقالة:
34 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook