لعمر بن الخطاب الكثير من الفضائل، يُذكر منها:
لمّا تولى عمر بن الخطاب الخلافة بعد أبي بكر؛ اهتم برعيته كثيراً، فقام على شؤونهم، ورعاية مصالحهم، وأقام العدل بين طبقات المُجتمع، ولمّ يُفضّل أحداً على أحدٍ، ولكنه كان يُقرّب منه أهل الفضل والسابقين إلى الإسلام، ويُكرم قرابة النبي وأهل بيته ويحترمهم، حتى إنّه كان يستسقي بعم النبي العباس إن تأخّر نزول الغيث.
وُلد عُمر بن الخطاب بعد عام الفيل بثلاث عشر سنةٍ، فهو أصغر من النبي -عليه الصلاة والسلام- بثلاثة عشر سنةٍ، وكان طويل الجسم، أصلع الرأس، أبيض البشرة، وقيل إنّه كان أسمر اللون، والأصح أنّه كان أبيض قبل عام الرمادة، وأصبح أسمر بعد ذلك؛ بسبب الجوع، ومن صفاته أيضاً أن كانت له لحية يُخضبها بالحناء، وكان يُتقن استعمال كلتا يديه.
موسوعة موضوع