فحص الثدي الذاتي استخداماته ومخاطره

الكاتب: رامي -
فحص الثدي الذاتي استخداماته ومخاطره

فحص الثدي الذاتي استخداماته ومخاطره.

نظرة عامة

إن الفحص الذاتي للثديين للوعي بحالتهما فحص للثديين تُجرينه بذاتك. للمساعدة على زيادة الوعي بالثديين، يجب أن تستخدمي العينين واليدين لتحديد ما إذا كانت هناك أيّ تغيرات في شكل وملمس الثديين.

إذا لاحظت وجود تغيرات جديدة في الثدي، ينبغي مناقشتها مع الطبيب. بالرغم أن معظم التغيرات المُكتشَفة في الثدي خلال الفحص الذاتي للوعي بحالة الثديين كانت أسبابها حميدة، فقد تشير بعض التغيرات إلى الإصابة بشيء خطير، مثل سرطان الثدي.

لا تنصح معظم المؤسسات الطبية بإجراء الفحوصات الذاتية المنتظمة للثديين كجزء من فحص سرطان الثدي. هذا لأنه لم تتبين فاعلية الفحوصات الذاتية للثديين من حيث اكتشاف السرطان أو تحسين معدل نجاة النساء اللاتي لديهن سرطان الثدي.

لماذا يتم إجراء ذلك

يساعدكِ الفحص الذاتي للثدي الذي تجرينه للاطمئنان على أن تعرفي المظهر والملمس الطبيعيين لثدييكِ. إذا لاحظتِ تغيّرًا بثدييكِ وكانا يبدوان غير طبيعيين أو إذا لاحظتِ اختلافًا بأحد الثديين عن الآخر عند مقارنتهما، يمكنكِ إبلاغ طبيبكِ بذلك.

هناك عدة حالات مرضية قد تتسبب في حدوث تغيّرات في ثدييكِ، بما في ذلك سرطان الثدي.

على الرغم من أن أسلوب الفحص الذاتي للثدي ليس دائمًا طريقة معتمدة لاكتشاف الإصابة بسرطان الثدي، أبلغ عدد كبير من النساء أن أول علامة ظهرت لديهن على سرطان الثدي كان تورمًا جديدًا بالثدي اكتشفنه بأنفسهن. لهذا السبب، يوصي الأطباء بأن تكون المرأة على دراية بالسمات الطبيعية للثديين.

المخاطر

إن الفحص الذاتي للثدي حتى تكوني على علم بحالة الثدي يعد طريقة آمنة لكي تصبح المرأة على دراية بالمظهر والملمس الطبيعيين للثدي.

لكن مع ذلك، هناك بعض القيود والمخاطر، بما في ذلك:

  • القلق الناجم عن اكتشاف وجود نتوء في الثدي.معظم التغيرات أو التكتلات التي تكتشفها النساء في أثدائهن لا تكون سرطانية، ولكن اكتشاف شيء مشتبه به في الثدي قد يمثل مصدر قلق إزاء ما يمكن أن يعنيه هذا الشيء. ويمكنك المرور بعدة أيام من الشعور بالقلق إلى أن يحين موعد زيارة الطبيب.
  • قد يكون من الضروري إجراء اختبارات وإجراءات إضافية لفحص التكتلات أو التغيرات.عند اكتشاف تكتل يشتبه في كونه سرطانيًا، قد ينتهي بكِ الحال إلى إجراء اختبار تصوير بالأشعة مثل صورة الثدي الشعاعية (الماموجرام) أو إجراء الموجات فوق الصوتية على الثدي أو الخضوع لإجراء لاستئصال أنسجة من الثدي لفحصها (الخزعة). فإذا ما انتهت النتائج إلى أن التكتل غير سرطاني (حميد)، فقد تشعرين أنك خضعت لإجراء باضع دون داعٍ.
  • المبالغة في تقدير فوائد الفحوصات الذاتية.إن الفحص الذاتي للثدي لا يُغني عن فحص الثدي الذي يقوم به الطبيب نفسه (فحص الثدي السريري) أو صورة الثدي الشعاعية (الماموجرام). يمكن أن تصبح دراية المرأة بالمظهر والملمس الطبيعيين للثدي مكملًا لفحوصات سرطان الثدي، لكنها ليست بديلًا عنها.

ناقشي فوائد الدراية بالسمات الطبيعية للثدي وقيودها مع الطبيب.

شارك المقالة:
139 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook