هي عبارة عن مرض حاد ونادر في الجهاز العصبي يؤدي إلى شلل أو ضعف عضلات الجسم خاصَّة الرِّجلين لكن يمكنه أن يكون ذو وقع أكبر وأن يشمل أجزاء أوسع من عضلات الجسم.
إن َّ السبب لحدوث هذه المتلازمة غير معروف, فجهاز المناعة في الجسم يقوم بمهاجمة الغشاء الدهني الذي يغطي الأعصاب والذي يُسمى بالميالين (Myelin). وظيفة هذا الغشاء عزل العصب كهربائيًّا عن بيئته مما يمكنه من تمرير الكهرباء لذلك عند تدميره يحدث خلل في توصيل الإشارات الكهربائيَّة مما يسفر عن النواقص العصبيَّة.
مهاجمة جهاز المناعة لأعضاء الجسم يُعرف بالإسم العام مرض مناعي ذاتي (Autoimmune disease), ومثل بقيَّة الأمراض من هذه الفئة لا يُعرف حتى الآن سبب حدوث هذه المتلازمة لكن الأبحاث كشفت عن علاقته بإلتهابات الأمعاء والرئتين فغالبًا ما يحدث بعد إسهال أو إلتهاب رئوي. هناك ميكروبات معيَّنة ترتبط بهذه الحالة أهمُّها :
فشل القدرة على التنفس أو الحفاظ على ضغط دم قد يؤدي إلى الموت.
يقوم الطبيب بتوجيه الأسئلة للمريض لمعرفة تفاصيل حول العوارض, هناك عدَّة معلومات ترمز لوجود المتلازمة :
قد يحتاج الطبيب لإجراء بعض الفحوصات مثل :
إنَّ علاج متلازمة غيلان باريه يتم في المشفى وذلك خوفًا من إنتشار المرض إلى عضلات التنفس وإلى الجهاز العصبي المسؤول عن ضغط الدَّم ونبضات القلب. حيث يتم مراقبة المريض وعلاماته الحيويَّة مثل نسبة الأوكسوجين في الدَّم وضغط الدَّم.
هناك عدَّة طرق علاجيَّة يمكن تقديمها للمريض في المشفى :
غالبيَّة المرضى يستعيدون كامل عافيتهم بعد 8-6 أسابيع, هناك آخرون قد يتأخرون لعدَّة أشهر. لكن هناك قلَّة قد يبقون مع نقص عصبي مزمن مثل :
"