انطلاقاً من أهمية التعاون والتعاضد بين الدول بشكل عام وعلى وجه الخصوص الدول العربية قامت كل من مصر والمملكة العربية السعودية بتعميق علاقات البلدين على الصعيد التعليمي والثقافي وذلك بتشكيل المكتب الثقافي المصري في مدينة الرياض المعني بالقيام بالعديد من المهام تضمن توفير شبكة وصل بين الطلاب في البلدين حيث يوفر فرصة للطلاب السعوديين الذين يرغبون باستكمال تعليمهم في جمهورية مصر، وكذلك يحيي المكتب العديد من الفعاليات الثقافية التي تعمق الروابط بين البلدين وتوثق العلاقات بين المؤسسات التعليمية في كل من مصر والمملكة العربية السعودية، كما يشكل نافذة للطلاب المصريين المتواجدين في المملكة تمكنهم من استكمال دراستهم وضمان تحقيقهم الفائدة القصوى.