عن أول ليلة في رمضان.

فضل شهر رمضان

إنّ لشهر رمضان المبارك فضائل تميّزه عن باقي الأشهر، ومن هذه الفضائل:

• نزول القرآن في هذا الشهر المبارك.
• المغفرة من الله لمن قامه وصامه إيماناً بالله واحتساباً للأجر.
• العتق من النار.
• استجابة الدعوة.
• دخول الصائمين من باب الريان يوم القيامة.
• الصيام شفاعةٌ لصاحبه يوم القيامة.
• تفتّح أبواب الجنة.
• تصفّد الشياطين.
• الصوم يُبعد المسلم عن النار.
• العمرة في شهر رمضان تُعادل حجّةً.
• في هذا الشهر ليلة القدر التي تفضل ألف شهرٍ.

أوّل ليلةٍ في رمضان..

بيّن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ أوّل ليلةٍ في شهر رمضان المبارك تُغلق أبواب جهنّم، وتُصفّد الشياطين، وتُفتح أبواب الجنّة، وقد جاء ذكر ذلك في حديث النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنّه قال: (إذا كانَت أوَّلُ ليلةٍ من رمَضانَ صُفِّدتِ الشَّياطينُ ومَردةُ الجِنِّ وغلِّقت أبَوابُ النَّارِ فلم يُفتَحْ منها بابٌ وفُتِحت أبوابُ الجنَّةِ).

الحكمة من مشروعيّة الصيام

شرع الله تعالى الصيام لحِكمٍ عديدةٍ، منها:

• أنّه وسيلةٌ لشكر الله على النعم، فالصيام يكون بالابتعاد عن الأكل والشرب والجماع، وهي من أفضل النعم؛ فامتناع المسلم فترةً زمنيّةً تُشعره بقدر هذه النعم.
• أنّه وسيلةٌ للابتعاد وترك ما حرّمه الله عزّ وجلّ، وهو سببٌ لاتّقاء ما نهى الله عنه.
• أنّ فيه إضعافاً للشيطان، وقهرٌ له، وتقلّ أثناء الصيام وسوسة الشيطان، فتقلّ بذلك المعاصي.
• أنّه يُعوّد المسلم على القيام بالطاعات والإكثار منها.
• أنّه يُعلّم الزهد في الدنيا، والترغيب بما هو عند الله تعالى.
• أنّ فيه تدريباً لنفس المسلم على مراقبة الله تعالى، فيبتعد بذلك عن كلّ ما تهواه نفسه مع قدرته على فعله؛ لعلمه بأنّ الله مطّلعٌ على جميع أموره.
• أنّه سببٌ للعطف على المساكين والرحمة بحالهم.
• أنّه وسيلةٌ للتغلّب على الشهوة؛ لأنّ النفس بطبعها إذا شبعت أصبحت تتمنّى الشهوات، وإذا أصابها الجوع امتنعت عمّا تهوى.