عن أساطير وحقائق النوم

الكاتب: رامي -
عن أساطير وحقائق النوم
"

عن أساطير وحقائق النوم.

أساطير وحقائق النوم

في ظل كل المعلومات التي تعرفنا عليها حتى الآن, فأنا على يقين من أن لديكم شكوكًا مؤرقة حول القصص الكثيرة التي تناهت إلى مسامعكم بشأن طبيعة نوم الآخرين, والإجراءات التي يمكنكم اتخاذها للحصول على قسط أفضل من النوم, والفوائد التي يحققها لكم النوم فعلاً. وكثير من هذه القصص لا تعدو كونها مخلفات ما بقى بعد أن شرع الباحثون في دراسة وفهم النوم. وقبل أن نتناول كيفية تحسين عادات النوم الخاصة بنا, دعونا أولاً نتخلص من بعض أشهر الأساطير الشائعة عن النوم.

كلما كبرت, قلت حاجتك إلى النوم

عندما كنا أطفالاً, كان لأغلبنا أجداد بدا أنهم يستيقظون دائمًا فجرًا, فيعكفون على تنظيف البيت, وإعداد إفطار عامر. ولذا, فقد بدا لنا أن الكبار ليسوا في حاجة إلى نفس القدر من النوم الذي يحتاج إليها غيرهم من البالغين.

ولكن هذه الذكرى تغفل عاملين: الأول أم أجدادنا &ndash من الأرجح &ndash كانوا يخلدون إلى النوم في التاسعة مساءً, والثاني أنهم كثيرًا ما كانوا يختلفون في فترة الظهيرة ليحصلوا على نوم القيلولة. وفي الواقع, فإن الكبار يحتاجون إلى نفس القسط من النوم الذي يحتاج إليه الراشدون الأصغر سنًا. وقد يعانون من صعوبات فيما يتعلق بالحصول على القسط الكافي من النوم؛ ذلك أنهم يستيقظون لفترات أكثر ليلاً, ولكن الحاجة إلى إجمالي فترة النوم لا تتضاءل كلما كبر الإنسان.

الكحوليات تساعدك على النوم بشكل أفضل

إن تناول الكحول ليس عاملاً فعالاً مساعدًا على النوم, كما هو في المقال. فأثره المهدئ قديساعد على الخلود إلى النوم أسرع, بيد أن له أثر سلبيًا على جودة النوم نفسها تفوق هذه الفائدة بكثير. فعندما يدخل الكحول جسمك, لا يمكنك أن تحصل على القدر الكافي من النوم العميق الذي يضمن لك الاستيقاظ منتعشًا, ومن المرجح أن يكثر استيقاظك أثناء الليل, ومن المرجح أيضًا أن تغط في نومك وتعاني من غير ذلك من مشاكل التنفس الليلي.

الغليظ مزعج ولكنه غير ضار

ما من شك في أن الغطيط مزعج. ولكنه تارة يكون غير ضار, وتارة يمثل علامة على انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم, وهو احد اضطرابات النوم التي تتميز بوقفات في التنفس تمنع الهواء من المرور بمسالك النائم الهوائية سواء دخولاً أو خروجًا. وكما سنرى في المقال, فإن انقطاع النفس أثناء النوم يزيد من خطورة إصابة المرء بأمراض القلب, ويؤدي إلى شعور شديد بالنعاس أثناء النهار. والأشخاص الذين يغطون في نومهم وتتوقف أنفاسهم بشكل مؤقت أثناء الليل, أو يعانون من النعاس الشديد أثناء النهار, يجب أن يستشيروا طبيبًا مختصًا.

"
شارك المقالة:
125 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook