عند الخضوع لعملية التوسيع والكحت، سيتم تخديرك. يعتمد نوع التخدير على سبب إجراء عملية التوسيع والكحت (D&C) وتاريخك الطبي.
يؤدي التخدير العام إلى إفقاد الوعي وعدم الشعور بالألم. توفر الأشكال الأخرى من التخدير تسكين الألم بصورة خفيفة أو تستخدم الحقن لتخدير منطقة صغيرة فقط (التخدير الموضعي) أو منطقة أكبر حجمًا (التخدير الناحي) في الجسم.
في أثناء العملية:
نظرًا لفقدانك الوعي أو الوقوع تحت تأثير المخدر في أثناء عملية التوسيع والكحت، فلن تشعري بعدم الارتياح على الإطلاق.
قد تقضين بضع ساعات في غرفة الإفاقة بعد عملية توسيع الرحم وكحته؛ حتى يتمكن طبيبكِ من مراقبة حدوث النزيف الشديد أو غيره من المضاعفات. كما يمنحكِ ذلك وقتًا للتعافي من آثار التخدير.
إذا خضعتِ للتخدير العام، فقد تصابين بالغثيان أو القيء، أو قد تصابين بالتهاب الحلق إذا وُضع أنبوبٌ في القصبة الهوائية لمساعدتكِ على التنفس. مع التخدير العام أو التهدئة الخفيفة، قد تشعرين بالنعاس لعدة ساعات.
قد تستمر الآثار الجانبية الطبيعية لإجراء توسيع الرحم وكحته عدة أيام، وتتضمن ما يلي:
قد يقترح طبيبكِ تناول الإيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وغيرهما) أو تناول دواء آخر؛ للتخلص من ألم التقلصات وإزعاجها.
ينبغي أن تكوني قادرة على استئناف أنشطتك الطبيعية في غضون يوم أو يومين.
لا تضعي أي شيء داخل المهبل حتى يعود عنق الرحم إلى طبيعته؛ لمنع البكتيريا من الدخول إلى الرحم وهو ما يمكن أن يتسبب في العدوى. اسألي طبيبك متى يمكنكِ استخدام السدادة القطنية واستئناف النشاط الجنسي.
يجب أن يبني الرحم بطانة جديدة بعد توسيعه وكحته، لذلك قد لا يحدث حيضك التالي في موعده. إذا كنتِ قد خضعتِ لتوسيع الرحم وكحته بسبب الإجهاض، وكنتِ راغبةً في الحمل، فتحدثي مع طبيبك بشأن التوقيت الآمن للبدء في المحاولة مجددًا.
سيناقش طبيبك نتائج الإجراء بعد توسيع الرحم وكحته أو خلال موعد المتابعة.
"