لا شكّ أنّ القرآن الكريم الذي هو كتابُ الله المعجز قد تحدّث كثيراً عن النّفس الإنسانيّة، وخاطبها خطاباً بليغاً مدركاً حقيقتَها وما يصلحُها، فقد وردت كلمة النّفس في القرآن الكريم مئتين وخمساً وتسعين مرّة لتدلّ على اهتمام القرآن الكريم، وعنايته بالنّفس الإنسانيّة التي هي غاية الخطاب، ومناط التّكليف، ومحلّ العقاب والثّواب.
وإنّ القرآن الكريم قد أكّد على حقائق كثيرة تتعلّق بالنّفس الإنسانيّة بما شكّل علماً ربانيّاً لا ترتقي إليه علوم الإنسانيّة كلّها لضعفها وعجزها، ومن بين الحقائق التي أكّد عليها علم النّفس القرآني، نذكر:
موسوعة موضوع