يسعى الإنسانُ المسلم على الدّوام إلى نيل رِضا الله تعالى ورضوانه، واجتناب ما يُغضبه ويسخطه من القول والعمل، وذلك لأنّ نيل رضا الله واجتناب غضبه وسخطه يُحقّق للنّفس الإنسانيّة السّعادة في الدّنيا والآخرة، بينما يَعني غضب الله وسخطه بُعد النّفس عن رحمة الله تعالى وحفظه واقترابها من عذابه ووعيده للمُجرمين والظّالمين.
لا شكّ بأنّ غضب الله تعالى على الإنسان له أسبابه، فقد غضب الله على بني إسرائيل نتيجة أفعالهم وخروجِهم عن منهجه سبحانه، وقتلهم لأنبيائهم بغير حقّ، ومن الأسباب التي تؤدّي إلى غضب الله تعالى نذكر:
موسوعة موضوع