علامات بارزة لضعف الجهاز المناعي عند الأطفال

الكاتب: المدير -
علامات بارزة لضعف الجهاز المناعي عند الأطفال
"محتويات
ما هو تعريف الجهاز المناعي
ماذا يحدث عند ضعف الجهاز المناعي عند الأطفال
علامات بارزة لضعف الجهاز المناعي عند الأطفال
مضاعفات الخطر الناتجة عن ضعف الجهاز المناعي
علاج ضعف الجهاز المناعي عند الأطفال
كيفية الوقاية من ضعف الجهاز المناعي عند الأطفال
ما هو تعريف الجهاز المناعي

الجهاز المناعي هو عبارة عن سلسلة من الخلايا والأنسجة والأعضاء التي تعمل على حماية الأنسان من أي مسببات للأمراض ويقوم بحمايته طوال حياته مما يجعل الأنسان لديه القدره على مقاومة العديد من الأمراض التي تهاجمه، وعندما يولد الطفل يحصل على الخلايا والأنسجة المناعية هذه عن طريق الأم وذلك من خلال المشيمة وحليب الثدي في حالة الرضاعة الطبيعية، ومع الوقت ينضج جهاز المناعة عند الأطفال ويصبح ناضجًا. [1]

ماذا يحدث عند ضعف الجهاز المناعي عند الأطفال

قد يؤدي ضعف الجهاز المناعي عند الأطفال إلى ما يسمى بـ “اضطرابات نقص المناعة الأولية” وهنا تبدأ العدوى في مهاجمة جسم الطفل وتبدأ تظهر لديه العديد من المشاكل الصحية، وضعف الجهاز المناعي يؤثر بشكل كبير على دفاعات الجسم المناعية ضد أي عدوى، وقد لا يتم ملاحظة حالات ضعف الجهاز المناعى لعدة سنوات، ولكن قد تم اكتشاف علاجات تعزز من الجهاز المناعي. [2]

والكثير من الآباء والأمهات قد يتساءلون عن متى يكتمل جهاز المناعة عند الأطفال، في واقع الأمر الأنسان الطبيعي قد يمتلك ثلاثة أنواع من المناعة وهي:

المناعة الفطرية: هذا النوع من المناعة يولد به كل فرد، وهو نوع من الحماية الطبيعية للجسم ضد أي عامل خطر خارجي.
المناعة التكيفية: أما عن هذا النوع فيتطور لدى الأنسان طوال حياته، وتتطور المناعة التكيفية عندما يتعرض الجسم للأمراض.
المناعة السلبية: قد تكون هذه المناعة هي مناعة مستعارة من مصدر آخر وتستمر لفترة قصيرة، كالأجسام المضادة التي يأخذها الرضيع من حليب الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية.

وقد يستغرق تطوير جهاز المناعة لدى الأطفال بعض الوقت بل ويحتاج إلى مساعدة خارجية عن طريق اللقاحات لذا من الضروري إعطاء الطفل جميع اللقاحات الموصى بها في الوقت الذي تقوم وزارة الصحة بتحديده. [3]

علامات بارزة لضعف الجهاز المناعي عند الأطفال

قد تكون الإصابة بالعدوى واحدة من اكثر العلامات البارزة لضعف الجهاز المناعي عند الأطفال، وتختلف باقي العلامات من طفل لآخر وتشمل هذه العلامات البارزة:

الالتهاب الرئوي المتكرر والتهاب الشعب الهوائية والتهابات الجيوب الأنفية والتهابات الأذن.
التهاب السحايا والتهابات الجلد.
التهاب الأعضاء الداخلية.
اضطرابات في الدم والتي ينتج عنها انخفاض في عدد الصفائح الدموية أو الإصابة بفقر الدم.
الكثير من مشاكل الجهاز الهضمي والتي تتمثل في التقلصات والغثيان والإسهال والغت.
تأخر في النمو والتطور عند الطفل.
الإصابة بالفيروسات مثل نزلات البرد والتي تنتج عن قلة الخلايا الليمفاوية في الجسم.
الشعور بالتعب طوال الوقت، والمعاناة من الإرهاق وتأثر مستوى الطاقة. [2]
مضاعفات الخطر الناتجة عن ضعف الجهاز المناعي

هناك عدد من المضاعفات الخطيرة التي تنتج عن ضعف الجهاز المناعي والتي تشمل:

الإصابة بالالتهابات المتكررة بدون توقف.
حدوث اضطرابات في المناعة الذاتية.
تضرر بالغ في مناطق معينة في الجسم كالقلب أو الرئتين أو الجهاز العصبي أو الجهاز الهضمي.
تباطؤ النمو بصورة ملحوظة.
زيادة الخطر الإصابة بمرض السرطان.
الوفاة نتيجة عدوى خطيرة. [2]
علاج ضعف الجهاز المناعي عند الأطفال

قد يرتكز علاج ضعف الجهاز المناعي على معرفة السبب الحقيقي الكامن وراء مشكلة ضعف المناعة ومحاولة تقوية الجهاز المناعي، وفي بعض الأحيان قد يرتبط ضعف الجهاز المناعي بأمراض خطيرة كمرض السرطان وأمراض المناعة الذاتية.

وأثناء علاج ضعف الجهاز المناعي من الضروري إدارة العدوى عن طريق إعطاء علاجات سريعة وقوية متمثلة في كورس من المضادات الحيوية، ويختلف الاحتياج لجرعة المضادات الحيوية من شخص إلى أخر حيث هناك أشخاص يحتاجون إلى مضادات حيوية طويلة المدى لكي يتم السيطرة على الالتهابات الموجودة في الجسم.

ويجب ألا ننسى مدى أهمية اللقاحات التي يحصل عليها الأطفال حيث تحتوي على فيروسات حية تقوم بتقوية الجهاز المناعي مثل لقاح شلل الأطفال الفموي ولقاح الحصبة ولقاح الغدة النكافية والحصبة الألمانية، وهناك بعض الأدوية تساعد على تسكين الآلام والحمى وتزيل الاحتقان وتخفف من الأعراض المصاحبة للعدوى.

وهناك أدوية أخرى تعمل على تقوية جهاز المناعة مثل الغلوبولين المناعي الذي يحتوي على بروتينات أجسام مضادة تعمل على محاربة أي عدوى، وأيضًا العلاج بالإنترفيرون جاما يعمل على مكافحة الفيروسات وتنشيط خلايا الجهاز المناعي، وقد تعمل عوامل النمو على زيادة مستويات خلايا الدم البيضاء المقوية للمناعة.

وهناك بعض الأطباء الذين يقومون بزرع الخلايا الجذعية والذي يعتبر علاج دائم لحل مشاكل ضعف الجهاز المناعي، ولكن يجب أن يكون لدى المتبرع بالخلايا الجذعية أحد الوالدين أو قريب له، ولكن في بعض الاحيان حتى مع وجود تطابق جيد، لا تنجح عمليات زرع الخلايا الجذعية. [2]

كيفية الوقاية من ضعف الجهاز المناعي عند الأطفال

الجميع يأتي إلى هذا العالم بجهاز مناعي قليل الخبرة، ومع مرور الوقت قد يتطور جهاز المناعة لكي يحارب أي فيروسات أو جراثيم تهدد حياة الأنسان، ومن الضروري معرفة كيفية الوقاية من ضعف الجهاز المناعي لكي يتم التصدي بشكل جيد لأي هجوم على الجسم ومن بعض العادات الصحية التي تعزز جهاز المناعة عند الأطفال:

تقديم المزيد من الفواكه والخضروات: من الضروري إدخال المزيد من الفواكه والخضروات في نظام الطفل الغذائي وسيكون من الجيد إدخال الجزر والفاصوليا الخضراء والبرتقال والفراولة حيث يحتوي جميعهم على مادة الكاروتينات، التي تعزز المناعة كثيرًا.
زيادة وقت النوم : قد أظهرت العديد من الدراسات أن الحرمان من النوميمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، حيث أن الحرمان من النوم يقلل من الخلايا الطبيعية التي تهاجم العدوى، وقد يحتاج الرضيع إلى 16 ساعة نوم في اليوم، أما الأطفال فقد يحتاجون للنوم يوميًا من 11 إلى 14 ساعة، ونجد أن الأطفال في سن ما قبل المدرسة يحتاجون إلى النوم يوميًا من 10 إلى 13 ساعة.
إرضاع الطفل رضاعة طبيعية: من المتعارف عليه أن حليب ثدي الأم يحتوي على العديد من الأجسام المضادة التي تعزز المناعة بشكل كبير، كما أن حليب الثدي يعزز قوة دماغ الطفل ويساعد في حمايته من الأمراض مثل مرض السكري وكرون وأنواع من أمراض السرطانات.
ممارسة التمرينات الرياضية: اشارت العديد من الأبحاث أن التمرينات الرياضية قد تزيد من عدد الخلايا التي تحارب الأمراض أي أنها تعزز المناعة بصورة كبيرة، لذا سيكون من الجيد جعل الطفل يعتاد على ممارسة الرياضة مدى الحياة، لذا يجب تشجيع الطفل على ركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة وممارسة ألعاب مثل كرة القدم والسلة والتنس وحتى التزلج على الجليد.
الحماية من انتشار الجراثيم: على الرغم من أن محاربة الجراثيم لا تقوم بطريقة مباشرة بتعزيز المناعة إلا أنها طريقة رائعة لتقليل الضغط على جهاز المناعة لدى الطفل لذلك يجب التأكد من أن الطفل يغسل يديه كثيرًابالماء والصابون وخاصة قبل وبعد كل وجبة وبعد اللعب خارج المنزل أو بعد التعامل مع أي حيوان أليف.
إبعاد التدخين السلبي: إذا كان الأم أو الأب يدخنان من الضروري التوقف عن التدخيم حيث أن أثناء عملية التدخين ينبعث حوالي 7000 مادة كيميائية ضارة، وتعمل هذه المواد الكيميائية على قتل الخلايا الطبيعية التي تهاجم أي عدوى، والأطفال يكونوا أكثر عرضة لهذه المواد عن طريق التدخين السلبي، لذا يجب التوقف عن التدخين لحماية عائلتك. [4]
المراجع
الوسوم
المناعة"
شارك المقالة:
18 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook