تُعدّ الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema) مشكلة صحية تُصيب الجلد، وتبدأ بظهور بثور صغيرة تُصبح فيما بعد قشوراً سميكةً على الجلد، وتتسبب بحكة مُزعجة في أغلب الأحيان، بالإضافة لظهور علامات جفافوطفح جلديعلى الوجه، وداخل المرفقين، وخلف الركبتين، وعلى اليدين والقدمين، ولا تُعتبر الإكزيما من الأمراض المعدية في أغلب أنواعها، كما أنّ سبب الإصابة بها غير معروف، ولكن من المحتمل أن يكون للعوامل الوراثية والبيئية دوراً في الإصابة بها، ومع مرور الوقت قد تتحسن الحالة أو تسوء أكثر من قبل، ولكنّها في أغلب الأحيان تكون إصابة طويلة الأمد، وتستدعي الذهاب للطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب، فقد يتطلب التشخيص فحصاً لسطح الجلد بالكامل؛ لاستبعاد الحالات المرضية الأخرى التي تُسببها بعض الكائنات المُعدية، وقد تستدعي بعض الحالات إرسالخزعةمن الجلد للفحص في المختبر.
هنالك العديد من الطرق والأساليب اليومية التي تُساعد على تخفيف أعراض الإكزيما والحد منها، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:
هنالك بعض الأدوية التي يصفها الطبيب لتخفيف وعلاج أعراض الإكزيما، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها
قد تُساعد الأشعة الفوق بنفسجية (بالإنجليزية: (Ultraviolet light (UV) على علاج الإكزيما التي تتراوح شدتها ما بين المتوسطة إلى الشديدة، وهنالك نوعان من العلاجات الضوئية المُستخدمة، وهما: