عقود المعاملات المالية في الإسلام

الكاتب: علا حسن -
عقود المعاملات المالية في الإسلام.

عقود المعاملات المالية في الإسلام.

 

تعريف عقود المعاملات المالية في الإسلام:
 

عقود المعاملات المالية هي: مجموعة من الإثباتات والاتّفاقات، الموافقة لأحكام الشريعة الإسلامية، والتي توضع لضمان حقوق الناس في معاملات تبادل الأموال، والمنافع ذات القيمة.
 

خصائص عقود المعاملات المالية في الإسلام:
 

تتميّز المعاملات المالية في الإسلام بخصائص منبثقة من خصائص الاقتصاد الإسلامي، الذي بُني على أحكام الشريعة الإسلامية ومنها:
 

  • تقوم عقود المعاملات المالية في الإسلام على مبدأ التراضي بين أطراف العَقد، بعيداً عن الظلم أو الاعتداء على الأموال بالباطل، قال تعالى:”لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ”سورة النساء آية 29. ويكون التراضي في عقود المعاملات المالية موافقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، ولايتعدّى حدود الله تعالى.
     
  • بناء عقود المعاملات المالية على عادات وأعراف موافقة للفطرة، وغير مخالفة لجوهر الشريعة الإسلامية؛ للتسهيل على الناس وتحقيق مصالحهم.

    أنواع عقود المعاملات المالية في الإسلام:
     

    نستطيع التمييز بين عقود المعاملات المالية، بناءً على الأساس الذي وُضِع العَقد لأجله، أو الغاية من موضوع العقد، أو الآثار التي تنتج عنه، ويمكن أن تشترك عقود المعاملات المالية في الغايات والنتائج بوجود فروق أخرى بينها، ومن أنواع عقود المعاملات المالية:
     

    • المُعاوضات: وهي عقود مالية تهدف إلى التمليك مقابل تعويض، مثل عقد البيع.
       
    • التبرعات: وهي عقود مالية تهدف إلى التمليك دون مقابل، مثل الهبة.
       
    • المشاركات: وهي عقود مالية تهدف إلى خلط الأموال والعمل للاشتثمار، والمشاركة في الربح الناتج، دون تمليك.
شارك المقالة:
108 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook