تشمل الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتشخيص عدوى المسالك البولية ما يلي:
المضادات الحيوية عادةً ما تكون أول خط لعلاج التهابات المسالك البولية. إن ماهية الأدوية الموصوفة ومدة تناولها تعتمد على حالتك الصحية ونوع البكتيريا الموجودة في البول.
تشمل الأدوية الشائع أن يوصى بها لعلاج عدوى المسالك البولية ما يلي:
من غير الشائع أن يوصى بمجموعة أدوية المضادات الحيوية المعروفة بالفلوروكينولونات &mdash مثل سيبروفلوكساسين (سيبرو)، وليفوفلوكساسين (ليفاكين) وغيرها &mdash لعلاج عدوى المسالك البولية البسيطة، حيث تفوق مخاطر هذه الأدوية فوائدها بشكل عام لعلاج عدوى المسالك البولية غير المعقدة. في بعض الحالات، مثل عدوى المسالك البولية المعقدة أو عدوى بالكلى، قد يصف طبيبك أحد الفلوروكينولونات في حالة عدم وجود خيارات علاجية أخرى.
في العادة، تزول الأعراض خلال بضعة أيام من العلاج. ولكن ربما تحتاج إلى الاستمرار في تناول المضادات الحيوية لمدة أسبوع أو أكثر. ينبغي تناول الدورة الكاملة من المضادات الحيوية بحسب الوصفة.
في حالة الإصابة بعدوى الجهاز البولي غير المعقدة على الرغم من أنك تتمتع بصحة جيدة، فقد يوصي الطبيب باتخاذ دورة علاجية لفترة أقصر، مثل تناول المضاد الحيوي لمدة تتراوح بين يوم وثلاثة أيام. ولكن يعتمد ما إذا كانت هذه الدورة العلاجية القصيرة كافية لمعالجتك من العدوى أم لا على أعراضك الخاصة وتاريخك الطبي.
ربما يصف لك الطبيب أيضًا أحد الأدوية المضادة للألم (مُسكنًا) والتي تقوم بتخدير المثانة والإحليل لتخفيف الألم الحارق في أثناء عملية التبول، ولكن غالبًا ما يخف الألم بعد الشروع في تناول مضاد حيوي بفترة قريبة.
إذا كنت تعاني تكرر حدوث حالات عدوى المسالك البولية، فقد يقدم الطبيب لك توصيات علاجية معينة، مثل:
بالنسبة لعدوى المسالك البولية الشديدة، فقد تحتاج للعلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد في المستشفى.
"