عدم التحكم بالمثانة عند النساء

الكاتب: رامي -
عدم التحكم بالمثانة عند النساء
"

عدم التحكم بالمثانة عند النساء.

إذا كنتِ مثل كثير من النساء المصابات بمشكلات في التحكم في المثانة، فلا تجعلي الإحراج يحول دون حصولك على المساعدة التي تحتاجينها. فإن تسرب البول، والاضطرار إلى التبول لمرات متكررة، والمعاناة من أعراض أخرى لسلس البول ليست بعواقبَ بسيطة ناجمة عن الولادة أو أمر طبيعي مع تقدم السن.

من المعتاد لا يسأل كل الأطباء عن وظيفة التبول أثناء الفحص الطبي. لذلك تقع مسؤولية اتخاذ الخطوة الأولى على عاتقكِ. فإذا كنت مصابة بمشكلاتٍ في التحكم في المثانة، فأخبري طبيبك بذلك واطلبي منه المساعدة.

متى يمكن طلب المساعدة

تتطلب مشكلات التحكم في المثانة الرعاية الطبية لعدة أسباب. يؤدي انخفاض معدل التحكم في المثانة إلى ما يلي:

  • تقييد الأنشطة الجسدية
  • الانسحاب من التفاعلات الاجتماعية
  • زيادة خطر التعرض للسقوط إذا كنت تشعر بمشكلات في الاتزان وسرعة الاندفاع إلى دورة المياه لتجنُّب تسرُّب البول

في بعض الأحيان، تشير مشكلات التحكم في المثانة إلى أنك مصاب بحالة طبية خطيرة، مثل مرض السكري أو أمراض الكُلى.

متى يمكن طلب المساعدة (When to seek help)

لا تطلب بعض الحوادث المنفردة لسلس البول بالضرورة إلى عناية طبية. ويضطر معظم الأشخاص، مع تقدمهم في السن، إلى النهوض ليلاً للتبول. ولكن إذا كانت المشكلة تؤثر في جودة حياتك، ففكر في تقييم أعراضك.

حدد موعدًا مع موفر الرعاية الأولية الخاص بك في الحالات التالية:

  • الشعور بالإحراج بسبب تسرب البول وتجنبك للأنشطة المهمة بسبب ذلك
  • الشعور غالبًا بالحاجة الملحة للتبول واندفاعك نحو المرحاض، ولكن في بعض الأحيان لا تنجح في الوصول إليه في الوقت المناسب
  • الشعور غالبًا بالحاجة الملحة للتبول، ولكن تكون غير قادر على التبول
  • ملاحظة أن سيل التبول يضعف تدريجيًا، أو شعورك بأنك لا يمكنك تفريغ مثانتك بشكل جيد

في معظم الأحيان، يمكن تحسين الأعراض.

متى يتحتم عليك زيارة مختص

يمكن للعديد من مقدمي الرعاية الصحية تقييم مشكلات التحكم في المثانة دون تحويلك إلى مختص. على الرغم من تحسين فهم وعلاج سلس البول، قد يعتبره بعض مقدمي الرعاية الصحية نتيجة حتمية لإنجاب الأطفال أو انقطاع الطمث أو الشيخوخة. في حين يفتقر آخرون للوقت أو التدريب أو الخبرة التي تجعلهم يخضعونك للتقييم أو العلاج.

إذا كان طبيبك يتجاهل الأعراض التي تؤثر على جودة حياتك، أو في حالة فشل العلاجات التي وصفها، فأطلب تحويلك لمختص. يشتمل الأطباء المتخصصون في الاضطرابات البولية على:

  • اختصاصي أمراض الشيخوخة.يختص هذا الطبيب في العناية بكبار السن، مع التركيز عادة على المشاكل المتعلقة بنوعية الحياة، مثل سلسل البول.
  • اختصاصي الأمراض البولية والنسائية.يُعد طبيب أمراض النساء والولادة، والذي حصل على تدريب إضافي في المشاكل التي تؤثر على قاع الحوض، وهي شبكة العضلات والأربطة والأنسجة الضامة والأعصاب التي تساعد على الدعم والتحكم في المثانة وغيرها من أعضاء الحوض.
  • اختصاصي المسالك البولية.يختص اختصاصي المسالك البولية بالاضطرابات البولية عند كل من الذكور والإناث، فضلاً عن الجهاز التناسلي الذكري.

مفكرة تسجيل أحوال المثانة: هي سجل مفصل للأعراض التي تعاني منها

قبل زيارة الطبيب، اسأل مكتب الطبيب عن مُفكرة تسجيل أحوال المثانة وكيفية استخدامها كي تقوم بتتبُّع المعلومات لعدَّة أيام مُتتالية.

تعدُّ مُفكرة المثانة تسجيلاً تفصيليًّا يوميًّا للأعراض التي تشعر بها ومعلومات أخرى مُتعلقة بعادات التبوُّل. فقد تُفيدك أنت والطبيب في تحديد أسباب مُشكلات التحكُّم في المثانة وأكثر العلاجات فاعلية.

ولتحديد كمية البول، يُمكنك استخدام أي جهاز تجميع يُتيح لك قياس مِقدار الأونصات والميلليمترات.

مراجعة التاريخ الطبي

سوف تكون زيارتك للطبيب أكثر إنتاجية إذا قدمت له تاريخك الطبي الكامل بشكل مناسب. جهّز قائمة بما يلي:

  • أي عمليات جراحية وولادات وأمراض وإصابات وإجراءات طبية، بالإضافة إلى تواريخها التقريبية
  • المشكلات الصحية الحالية، مثل داء السكري أو أي حالات مرضية تؤثر على قدرتك على المشي أو النهوض سريعًا إلى وضع الوقوف
  • المشكلات السابقة والحالية بالجهاز البولي
  • الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك الاسم التجاري أو الاسم العام لكل دواء وجرعته وموعد تناوله ودواعي استخدامه

يمكن أن ترتبط الأدوية بمشكلات التحكم في المثانة، ولذلك قم بإدراج كل شيء؛ الوصفات الطبية والأدوية المتاحة دون وصفة طبية والفيتامينات والمعادن والأعشاب والمكملات الغذائية الأخرى. إذا كنت غير متأكد ما إذا كان هناك شيء يعد دواءً، فضعه في القائمة.

ما ينبغي توقعه من العلاج

كخطوة أولى، ربما يوصي طبيبك بإجراء تغييرات على أسلوب حياتك "لتدريب" مثانتك، كإجراء تمرينات تقوية عضلات الحوض (تمرينات كيجل) والالتزام بجدول لتناول السوائل ودخول دورة المياه.

بالنسبة لبعض النساء، فالأدوية مفيدة. وبالنسبة لأخريات، تقدم الجراحة العلاج الفعال. ولكن لكل من الأدوية والعملية الجراحية آثار جانبية سيتعين عليك مناقشتها مع طبيبك قبل اتخاذ القرار بشأن هذه الخيارات للعلاج. يعتمد الخيار الأفضل بالنسبة لك على مدى تفاقم مشكلة التحكم في مثانتك.

قد تتحسن مشكلات التحكم في المثانة لديك بشكل ملحوظ بعد الخضوع للعلاج. ورغم ذلك، فأي تحسن يحدث يُعد نجاحًا مادام يساعدك في فعل ما تحبين ويحسن جودة حياتك.

"
شارك المقالة:
110 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook