الزَّكاة أحد أركان الإسلام الخمسة حسب ما جاء في الكتاب والسُّنة، وقد قُرنت الزَّكاة بالصلاة في القرآن الكريم في اثنين وثمانين موضعًا؛ ممّا يدُّل على عظيم مكانة الزَّكاة وأنّها متصلةٌ برِباطٍ وثيقٍ بالصَّلاة، حتى قال الصِدّيق وخليفة الرَّسول الأول أبو بكر الصِّديق:"لأقاتلنّ من فرّق بين الصَّلاة والزَّكاة".
الزَّكاة الرُّكن الثالث من أركان الإسلام، وقد أجمع المسلمون على فرضيتها وعلى كُفر كُلِّ من جحدها، وقِتال من منع إخراجها، قال تعالى:"وأقيموا الصَّلاة وآتوا الزكاة". وقد فُرضت الزكاة في السَّنة الثانية للهجرة النّبويّة؛ حيث أرسل النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم- السُّعاة لقبض الزَّكاة وجمعها وتوزيعها على أهلها ومن يستحقها
وقد تكرّر ذِكر الزَّكاة في القرآن الكريم اثنتين وثلاثين مرَّةً، والزَّكاة واجبةٌ في الأموال النَّامية وهي على نوعين:
موسوعة موضوع