بكيت الدّموع حذار الفراق
فلَوْ قد تَوَلّى وسارَ الحَبيبُ
وفيالعِشقِكأسانِ مَسمُومَتا
فإحداهما كأسُ هَجرِ الحَبيب
أما الفراق فإنّ موعده غد
قد أزمعوا للبين حتى أنه
فدموع عيني ليس ترقأ منهم
أورثتموني بالنوى من عزكم
أعوذ ببدر من فراق حبيبي
ومن فجعتي منه بقرة أعين
يروح قريب الدار والهجر دونه
ومثل أبي النجم المهذب فعله
بكلمةٍ واحدةٍ..
لفظتها، ونحن عند الباب
فهمت كل شيء..
فهمت من طريقة الوداع
ومن جمود الثغر والأهداب
فهمت أني لم أعد
أكثر من بطاقةٍ تترك تحت الباب
فهمت يا سيدتي
أنك قد فرغت من قراءة الكتاب.