أَيُّها الصاحِب الَّذي فارَقَت عي
نَحنُ في المَجلِسِ الَّذي يَهَبُ الرا
نَتَعاطى الَّتي تُنَسِّيكَ في اللَذ
فَأتِهِ تُلفِ راحَةً وَمُحَيّا
إِذا صَاحَبتَ في أَيّامِ بُؤسٍ
وَمَن يُعدِم أَخوهُ عَلى غِناهُ
وَمَن جَعَلَ السَخاءَ لِأَقرَبيهِ
تشاغلَ عنا صديقٌ لنا ،
وصارَ، إذا جاءَنا بالسّلا
و كانتْ مودتهُ حلوة ً ،
و يسترُ من خجلٍ وجهه ،