روح بطريق وأنا بطريق خليني على جرحي العتيق للصبر أخر خلاص عافك الخاطر.
شيل من راسك أجيك وأعتذرلك وأرتجيك أنا ما أصدق أبتعد كيف تـبغـاني أجيك.
لا نفترق وتقول ويني ووينك قول ألف لا للي يقولون: تنساه.
ابنسى لحظة فيها كلام منك صدقته احس أنك هناء عمري ولكن كنت ماساتي.
إلى أين يسير بنا الطّريق.. إلى بقايا مبعثرة.. أم إلى صرخه مخنوقة.. ورحلة مجهولة.
هذه الذّكريات تكاد تقتلنا، لا مفرّ من شاطئ الذّكريات حيث قطعنا مسافات ومسافات كي نصله.
حلو الأمل تطويه بعد المسافات واليأس يومياً يقرب لي شوي.
الله كتب نفترق عقب ذا الجمعه وأنا لحكم الولي راضي وراضي.
عشت الأمل مثل القمر ليلة خسوف بدر تلاشى عقب ما هو تمامي.
كان العذاب إنسان يولد مع إنسان أنشهد أنك عذابي اللي معي مولود.
تنداس دنيا الحب بتراب تنداس وينداس قلب ما وفاء مع خويه.
انتهت قصة هوانا لا سوالف ولا كلام حتى في يوم الوداع اكتفينا بالسلام.
مابيك لكن في الوقت هذا محتاجك في موت حبك أبى تحضر وتعزيني.
خلاص بارحل عن حبك كفايه ما تعلمته كفايه تسرق البسمة من عيوني وشفاتى.
دفنت الحب في قلبى فيه كفتنه ابنسى ماضى الذكرى وبحرق كل ملفاتي.
تجمعنا الأيّام وتأخذنا الأحلام، نطير في فضاء الكون، ونحلّق بين ثنايا السّحاب، نضحك ونمرح ونحبّ ونعشق، وتأخذنا الأحلام.
أصبحنا نلتقي بأناسٍ لا نعرفهم، ونعيش معهم أحلى وأجمل أيّام حياتنا، نمشي معهم في طريقٍ واحد، نخطّ عليه بأقدامنا أجمل الأسرار التي في حياتنا.
من يغرس الشوك ما يجني ورود ومن يطفي الشوق ما يلقى دفا.
لا تبكي ولاتزعل ولا تحكي ولا تسأل معاك بصفي أحسابي وبنهي قصتي وأرحل.
اللي بيني وبينك ضيعته بيدينك كم ضحيت أنا لعينك وكل همك تعذبني.
حبيتك العمر كله ولامليت وتركتني يالغالي بحرقة قلبي ورحت ولا حسيت.
لو جرحت أيدي الدم يطلع لكنك جرحت قلبي وأخاف أن روحي يالغالي تطلع.
أنا يا سيدي إنسان وفا في حب من حبه حسافه كنت لي خوان وحبك كان لي كذبه.
ويأخذنا الكلام، حتّى يطلع فجر يومٍ جديد، لنحزم أمتعتنا ونطير من جديد، وتأخذنا الأحلام حتّى نستيقظ على واقع مرير، لنفتح أعيننا وكأنّنا في عالم جديد، وكأنّ الّذي عشناه مجرّد أحلام.
أسماؤنا وبقايا أنفاسنا وأسراب العصافير الّتي تحط وتطير، كلّ هذه ذكريات تولّد حزناً وحريقاً في القلب والروح، وفي صمتنا المجروح وأصابعنا الّتي نقشت على الحجارة أسماءنا وقصائدنا الّتي تغنّينا بها سويّآ.وحقائبنا الّتي حملت أسرارنا، وكلامنا الّذي يخرج من القلب، وطريقنا الّذي اكتشفناه سويّآ.
ها نحن نبدأ لنجمع دموعنا على أثر ذلك الطّريق، نواسي أنفسنا بأنفسنا حتى نملّ، وما في اليد حيلةٌ أبداً، فنحن في دنيا كلّ يوم فرح يمضي فيها وكأنّه حلم كبير نعيشه ساعاتٍ طويلة، وهو في الواقع مجرّد ثوانٍ، وكم من ثانية مرّت في حياتنا دون أن نشعر بحلاوتها.
من نلوم أنلوم الأيّام.. أم نلوم أنفسنا.. وماذا أصبح يفيد اللوم.. ولكن نبقى على أمل أن يتذكّرنا من أحببناهم وعشنا معهم، فلا نريد منهم إلّا الذّكرى، وحتّى هذه الأمنية تبقى مجرّد أحلام.
إني أشكو ما بين يدي، أشكو من نظر عيني، أشكو من ذلك الناي، أشكو من جرح يلاحقني بين أوقاتي، يكسو أيّامي بزهور الجوري الشوكيّة.
ساعديني أيّتها الحياة، إنّني فقيدة النّفس، نفسي أتدرين أنّها من رائحة اليأس، اليأس يتخلّلني في نفسي.
إنّي أعتصر المرّ من عيني، هنا كان مجلسه، هذا فنجان قهوته، باتت بأحضاني سيجارته، أشتمّ عبق أنفاسه المنثورة، ألحق طيّات وجهه المهجور، أتتبّع خطواته المنسيّة، ما زالت عالقةً في ذهني خطاباته، واعتنقت أذاني همساته، واحتضنت رياحي شراعاته، أتلمّس ملامحه الورديّة، ليتني أعود بذاكرةٍ منسيّة وممحيّة ولا أذكر تلك الزّهور العطريّة.
للأسف حبك اللي تدعي هو حب ذاتك ومن يحب الذات ما يخلص لغيـره.
محيت من بالى بقايا طيوفك واليوم حبك بحرقه حرقت النار.
غدار ماريدك ولا أريد شوفتك خلاص قلبي تاب عن حب غدار.
علموك القساوة وأنت طبعك حنون كيف تجرح دموعي وأنت.
سهمك وصل قلبي وغير بحالي ليتك نظرت لحالتي قبل ترميه.
طاح الـقناع.. وطحت من عين خلك ما يـنفعـك ليت وتحاسيف وأعذار.
أخطيت وأخطيت وأخطيت وأخطيت يوم أنخدعت بطيبتك والدلالي.
ما عاد حبك ولاشوفك يعنيني أنا نسيتك واطلب منك تنساني.
اليوم قدرك ما يسوى ماطا الأقدام حبك بقلبي مات وأعلن رحيله.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.