جعل الله -تعالى- من صفات عباده المتقين الذين يستحقون الجنة بكظمهم للغيظ وعفوهم عن الآخرين في حال ظلمهم، وذكر الطبري أنّ كاظم الغيظ هم من تمتلىء نفوسه بالغيظ فيحفظ نفسه باستمكانها من الشخص الذي غاظها، وقيل هو من يمسك نفسه عن الانتقام ممّن أذاه مع قدرته على الانتقام، ويتجاوز عن ذنوب الناس، وورد في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي بيّنت فضل كظم الغيظ
الغضب هو تغيرٌ يحصل في حال غليان الدم بالقلب ليحصل عنه التشفي للصدر، والغضوب: الحية الخبيثة؛ وسميت بذلك لشدّتها، أمّا الغيظ فيعدّ أصعب وأشدّ من الغضب، فهو غضبٌ شديدٌ باعثٌ على الإيقاع بالخصم والانتقام، وهو الحرارة التي يشعر بها الإنسان عند ثوران دم قلبه، والغضب يفسد كثيراً من الدين، ويمنع العديد من منافع الدنيا، ويعدّ كظم الغيظ والغضب وَسيلَتيْن لاختبار مدى الصبر.
هناك العديد من الوسائل التي تُعين الفرد على كظم الغيظ، منها: