طرق علاج الأمراض المنتقلة بالجنس

الكاتب: رامي -
طرق علاج الأمراض المنتقلة بالجنس

طرق علاج الأمراض المنتقلة بالجنس.

يسهُل علاج الأمراض المنقولة جنسيًّا أو العدوى المنقولة جنسيًّا الناتجة عن البكتريا بوجه عام. ويمكن السيطرة على العدوى الفيروسية ولكن لا يُشفى منها دائمًا. إذا كنتِ حاملًا ومصابة بعدوى منقولة جنسيًّا، فقد يقي تلقي العلاج الفوري من خطر انتقال العدوى إلى الجنين أو تقليل فرص حدوثها.
ويتضمن علاج العدوى المنقولة جنسيًّا عادةً إحدى طرق العلاج التالية بناءً على نوع العدوى:
  • المضادَّات الحيوية.

يمكن للمضادات الحيوية، التي يتناول المريض منها جرعة واحدة، القضاء على العديد من أنواع عدوى البكتيريا والطفيليات المنقولة جنسيًّا بما في ذلك السيلان، وداء الزهري، وداء المتدثرة والمشعرات. وفي العادة، سيتم علاجك من السيلان وداء المتدثرة في الوقت ذاته حيث تحدث الإصابة بالعدوى بهما معًا غالبًا.

وبمجرد بدء تناول العلاج بالمضاد الحيوي، فمن الضروري متابعة العلاج. وإذا ظننت أنك لن تتمكن من تناول الأدوية وفقًا للتعليمات، فأخبر الطبيب. قد يُتاح نظام علاجي أبسط ويستغرق مدة أقصر.
بالإضافة إلى ذلك، من الضروري الامتناع عن ممارسة الجنس حتى مرور سبعة أيام بعد الانتهاء من المضاد الحيوي والتعافي من جميع القُرح. يقترح الاختصاصيون أيضًا إعادة إجراء الاختبار للنساء خلال ثلاثة أشهر تقريبًا حيث تزداد فرصة إصابتهم بالعدوى مرة أخرى.
  • الأدوية المضادة للفيروسات.

إذا كنت مصابًا بالهربس أو فيروس نقص المناعة البشري، فسوف يوصف لك دواءً مضاد للفيروسات. سيقل معدل تكرار الإصابة بالهربس في حالة تناول علاجًا مثبطًا كل يوم بدواء مضاد للفيروسات يُصرف بوصفة طبية. ولكن، ما يزال هناك احتمال انتقال عدوى الهربس إلى شريكك.

يمكن للأدوية المضادة للفيروسات السيطرة على عدوى فيروس نقص المناعة البشري لعدة سنوات. ولكن ستظل حاملًا للفيروس ويمكنك نقل العدوى بالرغم من انخفاض الخطورة.
كلما بدأت العلاج مبكرًا، كان الدواء أكثر فعالية. وإذا أخذت أدويتك وفقًا للتعليمات بدقة، فمن المحتمل أن ينخفض عدد الفيروسات إلى مستويات غير قابلة للاكتشاف تقريبًا.
إذا كنت مصابًا بعدوى منقولة جنسيًّا، فاسأل الطبيب عن المدة التي يتعين عليك خلالها إعادة إجراء الاختبار بعد انتهاء العلاج. ستضمن إعادة إجراء الاختبار فعالية العلاج وأن العدوى لن تصيبك مرة أخرى.

إخطار الشريك والعلاجات الوقائية

إذا أظْهَرتِ الفحوصات إصابتكَ بعدوى منقولة جنسيًا، فيتعين عليك إخطار شركائكَ في العلاقة الجنسية &mdash بما في ذلك الأشخاص الحاليين وأي أشخاص آخرين قد أقمت علاقة جنسية معهم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة وحتى عام واحد &mdash حتى يتمكنوا من الخضوع للفحص. وإذا كانوا مصابين، فعندئذ يمكن علاجهم.

لكل ولاية متطلبات مختلفة، ولكن معظم الولايات تفرض الإبلاغ بحالات العدوى المنقولة جنسيًا لإدارة الصحة المحلية أو التابعة للولاية. تستعين إدارات الصحة العامة غالبًا بأخصائيين مدربين في علاج الأمراض، يمكنهم المساعَدة في إخطار الشركاء، وإحالة الأشخاص للعلاج.
يمكن أن يساعد الإخطار الرسمي السِّرِّيّ للشريك في الحد من انتشار العدوى المنقولة جنسيًا، خاصة داء الزهري وفيروس نقْص المناعة البشري. وتوجِّه الممارَسة أيضًا أولئك المعرَّضين للخطر نحو الاستشارة والعلاج المناسب. وبما أنك قد تصاب بالعدوى المنقولة جنسيًا أكثر من مرة، فإن إخطار الشريك يقلِّل من خطر إصابتكَ مرة أخرى.
شارك المقالة:
101 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook