يعدّ الكالسيوم أحد أهم العناصر الداخلة في تكوين جسم الإنسان؛ فهو المكوّن الرئيسيّ للهيكل العظمي، وهو يوجد في الجسم بنسبة 1 &ndash 1.5 كيلوغرام، 98% منها تتركّز في العظام والأسنان، ونسبة قليلة منها في بلازما الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ للكالسيوم فوائد صحّية كثيرة غير الفائدة الصحّية الشائعة المتمثلة في تقوية العظام وزيادة نموّها، حيث ينظّم ضربات القلب أيضاً، ويسرّع عملية تجلّط الدم، وعملية امتصاص الحديد في الجسم.
ويحتاج الجسم من 1000 &ndash 1500 ملّيغرام من الكالسيوم يومياً، وإنّ نقصانه عن المعدّل الطبيعي من شأنه تعريض الشخص للعديد من المشاكل الصحّية. وسنعرض في هذا المقال المشاكل الصحّية المترتبة على نقص الكالسيوم في الجسم، وكيفية تعويضه، سواء عن طريق النظام الغذائي، أو المكمّلات الغذائية، أو الحقن.
ويتم اللجوء إليها عندما يكون الشخص غير قادر على الحصول على الكمية اللازمة من الكالسيوم من الأطعمة، وتؤخذ بعد استشارة الطبيب وتحت إشرافه، وذلك لتحديد عدد الجرعات اللازمة؛ فأخذ جرعة زائدة من شأنه تعريض الشخص لنتائج سلبية محتملة.
ويلجأ الطبيب لحقن الكالسيوم عندما تفشل الطريقتان السابقتان في تزويد الجسم بالكمية اللازمة من الكالسيوم.