تقع ضنكان في بلاد المنجحة من تهامة عسير، إلى الشرق من مدينة القحمة، وموقعها يتوسط منطقة جبلية، وتحيط بها سلاسل من الجبال الشاهقة، أهمها: جبال أثلة، وجبال المسيدرة. وقد أشار الجغرافي العذري في القرن الخامس الهجري/الحادي عشر الميلادي إلى مدينة ضنكان ووصفها بالمدينة الجبلية المشتملة على مسجد وسوق؛ كما أنه تحدث عن توافر خام الذهب في أنحائها . وقد وردت عند الجغرافيين الآخرين أمثال ابن خرداذبة والهمداني وغيرهما؛ بسبب وقوعها على طريق الحج اليمني (الطريق الوسطى؛ الجادة السلطانية)، وبسبب شهرتها بمعدن الذهب؛ ولكونها مخلافًا مستقلاً تابعًا لمخاليف مكة المكرمة
يشتمل الموقع على مجموعة من القبور التي تكاد تخلو من الشواهد المنقوشة ما عدا ثلاثة شواهد فقط، أحدها واضح ومقروء، لكنه غير مؤرخ، إلا أنه ربما يعود إلى القرنين الأول أو الثاني الهجري/السابع أو الثامن الميلادي حسب خصائصه الفنية والكتابية، وكِسَر حجرية تمثل غالبيتها أقراصًا علوية وسفلية للرُّحي الحجرية التي كانت تُستخدم لطحن الحبوب وسحق المواد الصلبة، وأساسات حجرية تشير إلى وجود وحدات معمارية سكنية، إلى جانب أساسات لمسجد المدينة وبعض المرافق التابعة له
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.