يُعرفضغط الدمعلى أنّه قوة الدم التي تضغط على جدران الشرايين، ففي كل مرةٍ ينبض بها القلب، يُضخ الدم إلى الشرايين، ويُقاس بقرائتين؛ تُؤخذ الأولى عند ارتفاع ضغط الدم، وذلك عند النبض وتسمىبالضغط الانقباضي، أمّا عندما يكون القلب في حالة راحةٍ بين النبضات، فينخفض ضغط الدم، وتؤخذ هنا القراءة التي تُعرف بالضغط الانبساطي، وعادةً ما تكون القراءة الأولى أعلى، ومن الجدير بالذكر أنّ الطريقة الوحيدة لمعرفة ارتفاع ضغط الدم هي بإجراء فحوصاتٍ منتظمةٍ من قِبَل مزودي الرعاية الصحية، حيث يصل ضغط الدم الانقباضي إلى 140 أو أكثر، بينما يصل الانبساطي إلى 90 أو أكثر، وتجدر الإشارة إلى أنّ هنالك نوعان من ارتفاع ضغط الدم، وهما؛ ارتفاع ضغط الدم الأولي، وهو النوع الأكثر شيوعاً وهو يتطور مع التقدم في العمر، والنوع الثاني الذي يُعرف بارتفاع ضغط الدم الثانوي، فهو ينتج عن حالةٍ طبيةٍ معينة أو قد يحدث نتيجة استخدام بعض الأدوية، وعادةً ما يتحسن ضغط هذا النوع بعد التوقف عن تناول الأدوية التي تُسببه أو علاج الحالة.
يمكن أن تساهم بعض الأعشاب في تقليل أو تنظيم ضغط الدم، ويجدر الذكر أنّه عند الرغبة باستخدامالأعشابسواءً كانت بأكملها أو كمكملاتٍ غذائيّة، فإنّه يجب استشارة الطبيب أولاً؛ فقد تؤدي بعض الأعشاب وخاصةً بكمياتٍ كبيرةٍ إلى حدوث آثارٍ جانبيةٍ غير مرغوبٍ فيها أو قد تتداخل مع بعض الأدوية، ونذكر من أبرز تلك الأعشاب ما يأتي:
يعتبر الغذاء، والدواء، ونمط الحياة، والمرحلة العمرية، والوراثة من العوامل المُسببة لارتفاع ضغط الدم، ونذكر فيما يأتي أبرز الأسباب الشائعة لارتفاعه:
لا يلاحظ معظم الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم ظهور أية أعراض لذلك فإنّ الحالة التي تُعرف بارتفاع ضغط الدم يطلق عليها القاتل الصامت، وبمجرد أن يصل ضغط الدم إلى حوالي 180/120 مليمترٍ زئبقي في البالغين، فإنّ الحالة تصبح شديدة وقد ترافقها بعض الأعراض، والتي قد تشمل ما يأتي:
يجدرعلى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم تجنب بعض الأطعمة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مشاكل ارتفاع ضغط الدم، ومن جهةٍ أخرى فإنّ هنالك بعض الأغذية التي يُفضل استهلاكها لتجنب آثار ضغط الدم ونوضح تلك الأغذية فيما يأتي:
أما الأغذية التي يجب تجنبها، فهي موضحة فيما يأتي:
"