يُطلق عامة الناس مصطلحضعف عضلة القلبعلى اعتلال عضلة القلب (بالإنجليزية: Cardiomyopathy)، وهو المرض الذي يُصيب عضلة القلب مُسبّباً تضخمها وزيادة سمكها، مما يؤدي إلى ضعفها، وهذا بدوره يؤدي إلى عدم قدرة القلب على ضخ الدم إلى أجزاء الجسم كما يجب، وفي حالات قليلة قد يتسبب هذا الداء بظهور نسيجٍ ندبيّ محل نسيج القلب الأصليّ، وقد تنتج مضاعفات عديدة نتيجةضعف عضلة القلب، وغالباً ما تتمثل بحدوث اضطرابات فيضربات القلب، ومشاكل في صمّاماته، وفشل أو قصور القلب (بالإنجليزية: Heart Failure). وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الدّاء يتقدّم مع مرور الوقت، ولهذا يُعتبر مهدّداً لحياة المصاب.
في الحقيقة غالباً ما يكون سبب ضعف عضلة القلب أو ما يُعرف باعتلال عضلة القلب غير معروف، ولكن هناك بعض العوامل والظروف التي يُعتقد مساهمتها في ظهور هذا المرض، ومنها ما يأتي:
لا تظهر الأعراض والعلامات على المصابينبضعف عضلة القلبفي بادئ الأمر، ولكن بتقدم المرض تبدأ الأعراض والعلامات بالظهور، وتزداد سوءاً كلما تقدم المرض، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التقدم قد يكون بطيئاً في بعض المصابين، وقد يكون سريعاً في بعضهم الآخر، ومنالأعراضوالعلامات التي تظهر على المصابين بضعف عضلة القلب عامةً ما يأتي:
يهدفعلاج ضعف عضلة القلبإلى السيطرة على الأعراض والعلامات التي يعاني منها المصاب لتحسين طبيعة حياته، ومنع تقدم المرض، بالإضافة إلى تقليل المضاعفات التي قد تترتب على المعاناة منضعف عضلة القلب، ومن الطرق العلاجية المتبعة في حالات ضعف عضلة القلب ما يأتي:
"