فرض الدين الإسلامي الحنيف أداء الصلاة على كل مسلم ومسلمة، ولا يشترط البلوغ لأدائها، فيجب الالتزام في الصلاة بعد إتمام عشر سنوات من العمر، ويجب تربية الأطفال منذ الصغر على أدائها والالتزام بها لما لها من أجر عظيم وكبير عند الله وسبب في دخول الجنة يوم القيامة، وتركها أمر بالغ في الخطورة ويرتّب على المسلم عذاباً عظيماً، وقد يكون سبباً في إخراجه من الدين الإسلاميّ كما ذكرت بعض الأحاديث النبوية الشريفة، وذكرت العديد من آيات القرآن الكريم الصلاة، فقال عز وجل: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} صدق الله العظيم.
هناك نوعان رئيسيّان من الصلاة، وهما:
للصلاة أحكام يجب الالتزام بها لقبولها، وما يلي خطوات أداء صلاة الظهر والعصر:
موسوعة موضوع