تبدأ صلاة الشفع بعد أداء ركعات الفرض من صلاة العشاء وحتى الفجر، حيث يصلى المسلم ركعتين ثم يسلم، ثم يصلي ركعة لصلاة الوتر، وعن أبي بصرة -رضي الله عنه- قال إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الله زادكم صلاة فصلوها بين العشاء والفجر)، وقصد الرسول بالصلاة، صلاتيْ الشفع والوتر.
الصلاة المختومة بركعة واحدة وهي من النوافل، وتؤدى صلاة الوتر بعد صلاة العشاء، وفي حال قيام الليل تؤدي بعد صلاة قيام الليل، أما عدد ركعاتها فهي فردية، حيث يمكن أن يوتر بركعة أو بثلاث ركعات.
ذكرت صلاة الشفع والوتر في القرآن الكريم في سورة الفجر، بقوله تعالى (وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ، وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ)، وهذا دليل على عظيم شأنهما عند الله تعالى، ففيها تقرب من الله، وقد أوصانا الرسول -عليه الصلاة والسلام- بهما، ويستحب أن تكون الصلاة في الثلث الأخير من الليل، فصلاة الشفع هي قيام الليل، وفيها الفضل الذي لا يعلمه إلا الله، حيث يكون العبد بين يدي ربه، مستشعراً عظمته، متضرعاً وداعياً ومستغفراً.
موسوعة موضوع