جُبلت النَّفس البشريّة على طلب الغوث والعون في وقت الشِّدة والحاجة من الله وحده، ومن الحالات التي يلجأ فيها العباد إلى الله طلباً للغوث إذا أجدبت الأرض- أي انحبس المطر وتوقف عن الهطول لفتراتٍ طويلةٍ- عن طريق الاستسقاء. الاستسقاء من الفعل استسقى أي طلب السُّقيا من الله سبحانه وتعالى من أجل نزول المطر بصورٍ متعددةٍ من التَّضرع لله منها:
عُرِف الاستسقاء في الأمم الماضية وهو من سُنن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قال الله تعالى:"وإذ استسقى موسى لقومه"، والنبيّ صلّى الله عليه وسلّم استسقى عدّة مراتٍ وبطُرقٍ مختلفةٍ.
صلاة الاستسقاء سنّةٌ مؤكدةٌ؛ فعن عبد الله بن زيد: "خرج النبي صلّى الله عليه وسلّم يستسقي، فتوجه إلى القبلة يدعو وحوّل رداءه، ثُمّ صلّى ركعتين جَهَرَ فيهما بالقراءة" متفق عليه.
عدد ركعات صلاة الاستسقاء ركعتان تُؤدى جهرًا على النَّحو التالي:
موسوعة موضوع