محمد متولي الشعراوي هو شيخ وفقيه وعالم بالدين الإسلامي كتب العديد من المؤلفات المختلفة في الدين، والفقه، والأحاديث القدسية، وكان لديه العديد من المستمعين لكلامه وأقواله فالجميع يستمع له كبيراً وصغيراً، وعند وفاته حزن الناس عليه كثيراً؛ لأنّه كان بمكانة الشيخ، والأب، والمعلم، والفقيه.
ولد الشيخ الشعرواي يوم 15 أبريل عام 1911م في قرية دقادوس بمركز ميت غمر التابع لمحافظة الدقهلية، وكان حافظاً القرآن الكريم منذ الصغر ودرس اللغة العربية بالقاهرة برغم من أنّه استطاع بشكل كبير تدريس العقائد الدنيية، كما تزوج في مرحلة الثانوية نزولاً عند رغبة والده وله خمسة أطفال وهم: سامي وعبد الرحيم وأحمد، وفاطمة، وصالحة.
حظي الشيخ الشعراوي باحترام وتقدير كبيرين؛ وذلك لأسلوبه الممتع والصادق في الحديث، بذا تم جمع مؤلفاته وإعدادها لنشرها، ومن أهمها ما يأتي:
عاش الشيخ الشعرواي حياة طويلة يتصارع مع المرض نتيجة ذلك المرض أصبح غير قادر على قراءة القرآن الكريم، لذلك كانت الطريقة الوحيدة لسماعه للقرآن الكريم هي أنّه طلب من أحد أن يجلس بقربه ويقرأ القرأن الكريم فإذا أخطأ يستيقظ الشيخ الشعراوي ليصحح له الخطأ ثمّ أصبحت حالته الصحية سيئة جداً ونام الشيخ مستقيماً على سريره حتى يشعر براحة لكن ابنه شعر أنّ والده يحتضر فأخذ يلقنه الشهادة فنطقها محركاً إصبعه قائلاً: (أشهد أنّ لا اله الا الله وأشهد أنّ محمد رسول الله) وبعدها توفي رحمه الله عام 1998 عن عمر يناهز 87 عاماً.
موسوعة موضوع