سورة مريم من السور المكية، وعدد آياتها 93 آية، ماعدا الآيتين رقم 58 و71 فهما مدنيتان، وهي السورة التاسعة عشر في القرآن، وموقعها في الجزء السادس عشر، وقد نزلت بعد سورة فاطر، كما أنها السورة الوحيدة التي سُمّيت باسم امرأة، وهي مريم أم النبي عيسى عليه السلام، وفي هذا المقال سنقدّم معلومات عدّة عن هذه السورة.
سُمّيت باسم مريم تخليداً لها، حيث إنّها ولدت عيسى عليه السلام بدون أب، كما أنّها السيدة الوحيدة التي ذُكر اسمها في القران الكريم، وذلك لعظم مكانتها في الإسلام، كما ورد اسمها في كثير من الأحاديث ومنها: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( خَيرُ نِساءِ العالَمينَ أربَعٌ: مَريمُ بنتُ عِمرانَ، وخَديجةُ بِنتُ خُويْلِدٍ، وفاطِمةُ بِنتُ مُحمدٍ، وآسِيةُ امْرأةُ فِرعَونَ).
موسوعة موضوع