سورة ص

الكاتب: علا حسن -
سورة ص.

سورة ص.

 

فضل سورة ص

إنَّ تلاوة القرآن الكريم والإقبال عليه من أعظم الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله -سبحانه وتعالى-، وهذا يشمل كلّ سور وآيات القرآن الكريم؛ ويُضاف إليه أن بعض الأحاديث النبوية الشريفة قد خَصَّت سُورًا بعينها بمزيدِ فضلٍ، ومن ذلك ما وَرَدَ في فضل سورة ص، فَعَنْ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، "قالت: كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- إذا تضوَّر مِن اللَّيلِ قال: "لا إلهَ إلَّا اللهُ الواحدُ القهَّارُ ربُّ السَّمواتِ والأرضِ وما بينَهما العزيزُ الغفَّارُ" "،  أَخْذًا من قوله تعالى: " وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلَّا اللَّـهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ، رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ"، ، فورود هذا الذِكْر عن النبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- يَزيد من فضل سورة ص.

حكم سجدة سورة ص في الصلاة وخارجها

وَرَدَتْ السَّجْدة في سورة ص في قوله تعالى: "وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ"، وقد اختلف الفقهاء في حُكم السّجود لها في الصّلاة؛ فعند الشافعية والحنابلة تَبْطُل صلاة من سَجَد لها إلاَّ أنْ يكون ناسيًا أو جاهلًا، وعند الحنفية والمالكية لا تَبْطُل، أَمَّا خارج الصّلاة؛ فالسّجود لها مُسْتَحَب

شارك المقالة:
38 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook