سورة النساء

الكاتب: علا حسن -
سورة النساء.

سورة النساء.

 

تأملات في سورة النساء

سورة النساء تُعتبر من طوال السور، لذا سيكون الحديث عمّا جاء من تأملات في سورة النساء في آيةٍ من آياتها وهي قوله تعالى: {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً}،وفي هذه الآية الكريمة يبيح الله تعالى تعدد الزوجات ويبيّن العدد الذي يُسمح للمسلم الزواج به من النساء، و"مثنى" معناها اثنتين اثنتين يعني مكرر، وثُلاث في اللغة معناها ثلاث ثلاث وليس معناها ثلاثة نساء، ورباع معناها أربع أربع ليس معناها أربعة، وحتى تتوضح المسألة "ما معنى مثنى وثلاث ورباع؟" فهناك فرقٌ في اللغة العربية عندما يُقال لجماعة "خذوا كتابين" فهذا يعني أن يشتركوا جميعًا في كتابين، أمّا قول "خذوا كتابين كتابين" تعني كل شخص من المجموعة يأخذ كتابين، وهذا معنى "مثنى وثلاث ورباع" من الناحية اللغوية

النكاح وشروطه

النكاح بحسب ما جاء في الشريعة الإسلامية هو عقدٌ يشتمل الإباحة في الوطء وغايته الأولى بناء المجتمع الإسلاميّ بناءً سليمًا، ويترتب عليه الكثير من الحرص والحيطة، فهو يختلف عن غيره من العقود لأن في الإخلال بشرط من شروطه مشاكل عدّة قد تصل إلى فساد هذا القعد، ومن هذه الشروط

  • يصحُّ النكاحُ بوجود وليٍ وشاهدين، والشهود على عقد النكاح إمّا أن يكونا رجلين أو رجلٌ وامرأتين.
  • تحقيق الإيجاب القبول، ويكون الإيجاب بقول الولي "زوّجتك او أنكحتك ابنتي"، أمّا القبول فيكون بقول الزوج "قبلت نكاحها أو تزويجها".
  • يجوز للمسلم أن يتزوّج مسلمة ونصرانيّة ويهوديّة، ولا يجوز للمسلمة أن تتزوج غير المسلم.
  • يصح العقد بأي لغة من ال
شارك المقالة:
101 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook