سورة النحل

الكاتب: علا حسن -
سورة النحل.

سورة النحل.

 

سورة النحل

سورة النحل واحدةٌ من سور المئين المكيّة ما عدا بضع آياتٍ منها نزلت في المدينة في قول جمهور العلماء، وتقعُ آياتها البالغ عددها مائة وثمانٍ وعشرين آيةً في الأرباع من ثلاثة إلى ثمانية من الحزبيْن السابع والعشرين والثامن والعشرين من الجزء الرابع عشر، ونزلتْ قبل سورة السجدة وبعد سورة الأنبياء وتُعدُّ الثانية والسبعين من حيث نزول السور، أمّا من حيث الترتيب في المصحف العثمانيّ فهي السادسة عشرَ، وافتتحت آياتها بالفعل الماضي واشتملتْ على سجدةٍ في الآية خمسين من السورة، وهذا المقال يسلط الضوء على فضل سورة النحل

وإذا بشر أحدهم بالأنثى

قال تعالى: "وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ" يُخبر الله تعالى في هذه الآية الكريمة عن حالِ مُشركي العرب حينَ إبلاغهم بولادة الأنثى وما يعتريهم من الحزن والغضب، وقد أوجزت الآيةُ حالتَه بوصفه بسواد الوجه من شدّة الحنق والغضب الذي تمتلىء به نفسُ والد الأنثى، وفي هذه الآية عبرةٌ عظيمةٌ تدلّل على أنّ المولود بشارةٌ من الله للوالد، لكنّ النفوس الجاهلة والمريضة هي التي تفضل الذكر على الأنثى، وكلاهما من نعم الله على عباده كما جاء في مُجمل النِّعم في هذه السورة، أما فيما يتعلّق بسببِ نزول هذه الآية أو فضلها على وجه الخصوص فلم يرد حديثٌ صحيحٌ حولهما في كتب التفسير.

شارك المقالة:
95 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook