سورة النجم

الكاتب: علا حسن -
 سورة النجم.

 سورة النجم.

 

تأملات في سورة النجم

لقد بدأت سورة النّجم بالقسم بالنّجم الذي هوى، وفسّر بعض المفسّرين "هوى" بمعنى سجد لله تعالى ليتناسب مع جلال الموقف في قصّة المعارج، ثمّ كان من جواب القسم قوله تعالى: {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى}،وسيكون الحديث هنا حول اللّمسات البيانية والتأملات في سورة النجم في الآيتين: {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى}،حيث نفى الله تعالى الضّلالة والغواية عن النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- بالفعلين "ضلّ وغوى بالماضي، ما ضلّ وما غوى، وفي الآية التّالية نفى الله تعالى عن رسوله -صلّى الله عليه وسلّم- النّطق عن الهوى بالمضارع، فالمضارع يفيد الاستمرار من الحاضر إلى المستقبل، فلو قال: "ما نطق عن الهوى"، لكان المعنى نفي الهوى عنه في الماضي فقط

سورة النجم

سورة النّجم من سور المفصّل، ومن السّور المكيّة التي نزلت على النّبيّ محمّد –صلّى الله عليه وسلّم- في مكّة المكرّمة بعد سورة الإخلاص، وتقع في القرآن الكريم في الجزء السّابع والعشرين، والسّورة الثّالثة والخمسون، وعدد آياتها اثنتان وستّون آية، بدأ الله تعالى السّورة بأسلوب قسم: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى}، كما أنّها سمّيت بسورة النّجم لذكر النّجم فيها، وفيها سجدة في الآية الأخيرة منها، وتتحدّث السّورة عن الإطار العام للرّسالة، وعن موضوع الإيمان بالبعث والنّشور كسائر السّور المكيّة الأخرى، وسيتناول هذا المقال بعض ما جاء من لمسات بيانيّة وتأملات في سورة النجم

شارك المقالة:
321 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook