سورة المعارج

الكاتب: علا حسن -
 سورة المعارج.

 سورة المعارج.

 

سورة المعارج

تعدُّ سورةُ المعارج من السور المكية، نزلت على النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلم- في مكة المكرمة، وهي في الجزء التاسعِ والعشرين وفي الحزب السابع والخمسين، رقمُها من حيثُ الترتيب في المصف الشريف 70 وهي بعد سورة الحاقَّة، عددُ آياتها 44 آيةً، سمِّيت بالمعارج لأنَّها وصفَت أحوال الملائكة أثناء عروجِهم إلى السَّماء، قال تعالى: "إلى الله ذي المعارج * تعرجُ الملائكةُ والروحُ إليهِ فِي يَومٍ كَان مِقدارهُ خَمسينَ ألفَ سنة"  وسنبيِّنُ في هذا المقال فضل سورة المعارج وبعضَ ما تضمَّنته من عِبر وأحكام.

مضامين سورة المعارج

بدأت سورة المعارج بالحديثِ عن خروج أهلِ مكةَ المكرمة عن طاعةِ رسولِ الله -صلَّى الله عليه وسلم- وعن استهزائهم بالعذاب الذي وعدهم به الله تعالى، قال تعالى: "إنَّهمْ يرَونَهُ بعِيدًا * ونَرَاهُ قرِيبًا" ، وتناولت بالحديثِ بعدَ ذلك الكفَّارَ والمجرمين وما سيلاقونَه من عقاب وعذابٍ يوم القيامةِ، قال تعالى: "يبَصَّرُونهُمْ يوَدُّ المُجرِمُ لوْ يفتَدِي مِن عذَابِ يومِئِذٍ ببَنِيهِ * وصَاحبَتِهِ وأَخِيهِ"  ثمَّ تصفُ نار جهنَّمَ التي ستدعو الكافرَ المجرمَ ليلقَى عقابَه، قال تعالى: "كلَّا إِنهَا لظَى * نزَّاعَةً للشَّوَى * تدْعُو منْ أَدبَرَ وتَوَلَّى * وجَمعَ فأَوعَى"  ثمَّ ذكرَت صفاتِ الإنسان الطبيعية والتي هي من طبيعته البشريَّة كالجزعِ عندما تصيبه شدَّة، وأنَّه لا يشكر نعمَ الله تعالى، إلا من كان من المؤمنين الحقيقين وذكرَت صفاتِهم بعدَ ذلك، قال تعالى: "الَّذينَ همْ علَى صلَاتِهِمْ دائِمُونَ * والَّذِينَ في أَموالِهِمْ حقٌّ معلُومٌ * للسَّائِلِ والمَحْرُومِ * والَّذِينَ يصدِّقُونَ بيَوْمِ الدِّينِ * والَّذِينَ همْ منْ عذابِ ربِّهِمْ مشفِقُونَ"

شارك المقالة:
31 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook