إنّ سورة القدر هي سورة مكيّة، سُمّيت بهذا الاسم، دلالة على قدرها وعظمتها وشرفها، وقد أخذت هذا الشرف من الليلة التي أنزل الله سبحانه وتعالى فيها القرآن، وورد في هذه السورة، الحديث عن بدء نزول القرآن العظيم، وعن فضل ليلة القدر، وتميّزها على جميع الأيام، وذلك لنزول الملائكة وجبريل فيها بالخير والبركة والرحمة على المسلمين من الله عز وجل، أما سبب نزولها، فلم يرد أحاديث صحيحة في ذلك، باستثناء ما رواه مجاهد وهو حديث مرسل: (أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذكر رجلًا من بني إسرائيلَ لبِس السلاحَ في سبيلِ اللهِ تعالى ألفَ شهرٍ قال فعجِب المسلمون من ذلك فأنزل اللهُ تعالى {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ*وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ*لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} الذي لبِس السلاحَ فيها في سبيلِ اللهِ تعالى).
لسورة القدر فضائل متعددة لليلة القدر المباركة وهي:
لسورة القدر أغراض عدّة وهي:
موسوعة موضوع