سورة الفلق

الكاتب: علا حسن -
سورة الفلق.

سورة الفلق.

 

فضل سورة الفلق.

 

تعدُّ سورة الفلق من السور المكية، حيثُ نزلت على النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- في مكة المكرمة بعد سورة الفيل، وهي السورةُ قبل الأخيرة في القرآن الكريم في الجزء الثلاثين وتَليها سورةُ الناس، رقمُها من حيثُ الترتيب في المصحفِ الشريف 113، عددُ آياتِها 5 آياتٍ، تُسمَّى هي وسورة الناس بالمعوِّذتين، سمِّيت بسورةِ الفلق؛ لأنَّ الله أقسم في بدايتها بالفلَق، وقد سمَّاها النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- "قل أعوذ بربِّ الفلق" ، كما ورد في أحدِ الأحاديث الشريفة التي تتحدَّث عن فضل سورة الفلق، وسنبيِّنُ في هذا المقال فضل سورة الفلق وبعضَ ما اشتملت عليهِ من عبر وأحكام.

مضامين سورة الفلق

سورةُ الفلق من قصارِ السور التي أنزلَها الله تعالى على نبيِّه الكريم ليُعلِّم عبادَه اللجوءَ إليه، والاستغاثةَ به -سبحانه وتعالى- من شرورِ كلِّ المخلوقات؛ قال تعالى: "قل أعوذُ بربَ الفلق، من شرِّ ما خلَق" . وفيها أيضًا يعلِّمنا الله تعالى الاستعاذة به وحدَه من ظلمةِ الليل البهيم وما يبعثُ في نفوسِنا من وحشةٍ ورهبة، ولأنَّ الليل بيئةٌ مناسبةٌ للأشرارِ والمجرمين، قال تعالى: "ومن شرِّ غاسقٍ إذا وقَب"،. وفي آخر آيتين أيضًا يعلِّمُنا الله -تبارك وتعالى- الاستعاذةَ والاستغاثةَ به من شرور السحرةِ والحاسدين؛ قال تعالى: "ومن شرِّ النفَّاثاتِ في العُقَد، ومن شرِّ حاسدٍ إذا حسَد

شارك المقالة:
94 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook