سورة الشرح من سور القرآن الكريم المكية، وترتيبها في المصحف الشريف الرابعة والتسعون، وهي في الجزء الثلاثين منه، وعدد آياتها ثماني، ويُطلق على سورة الشرح أيضًا اسم سورة الانشراح وسورة ألم، وقد نزلت على الرسول -عليه الصلاة والسلام- بعد سورة الضحى، وقد بدأت السورة بالاستفهام الذي ليس به قصد لطلب الإجابة، إنما من باب التذكير بنعمة الله تعالى على نبيّه -عليه الصلاة والسلام-، وفي هذا المقال سيتم ذكر فضل سورة الشرح إضافةً إلى توضيح مضامينها وسبب نزولها.
تتضمّن سورة الشرح توجيهًا سلوكيًّا عظيمًا، إذ إنّ آياتها تفتح للمسلم نوافذ التفاؤل والأمل، الذي ينبغي أن يكون دستور المسلم في الحياة، كما تتضمّن سورة الشرح ذكرًا لمكانة الرسول -عليه الصلاة والسلام- العظيمة، والمقام الرفيع الذي أعطاه الله تعالى إياه، وتتضمن سورة الشرح ذكرًا للنعم الكثيرة التي أنعمها الله تعالى على رسوله وهي: