سورة الانفطار

الكاتب: علا حسن -
 سورة الانفطار.

 سورة الانفطار.

 

سورة الانفطار

تعدُّ سورة الانفطار من السور المكية، حيثُ نزلَت على النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلم- في مكة المكرمة، وهي في الجزء الثلاثين وفي الحزب التاسعِ والخمسين، رقمُها من حيث الترتيب في المصحفِ الشريف 82، عددُ آياتِها 19 آية، سمِّيت بسورة الانفطار لأنَّ اسورةَ ابتدأت بهذه الكلمة لوصف السماء يوم القيامة؛ قال تعالى: "إذا السَّماءُ انفطَرتْ" ، وتُسمَّى أحيانًا سورةُ انفطَرَت، وسنبيِّنُ في هذا المقال فضل سورة الانفطار وبعضَ ما تضَمَّنته من عِبر وأحكَام.

فضل سورة الانفطار

لم ترِدْ في فضل سورة الانفطار أحاديثُ خاصَّة بالسورةِ عن النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلم- بل إنَّ كلَّ ما رودَ عبارة عن أحاديث موضوعةٍ لا أصلَ لها، وإنَّما فضل سورة الانفطار كفضلِ بقيَّة سورِ القرآن الكريم، ففي قراءتِها كما في قراءةِ القرآن الكريمِ كلِّه للمسلمِ في قراءتِه أجرٌ كبير وفضل عظيم لا يعلمه إلا الله تعالى؛ كما ورد في الحديث الشريفِ المشهورِ الذي قالَ فيه رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "من قرَأ حَرفًا من كِتابِ اللهِ فلَه به حسَنةٌ، والحَسنةُ بعشْرِ أمثالِها، لا أقولُ "ألم"

بعض أهوال يوم القيامة في سورة الانفطار

تناولت سورة الانفطار بعض صور أحداثِ يوم القيامة، ابتداءً من تشقُّقِ السماء وتناثرِ الكواكب، إلى تفجُّر البحار جميعها بعضها في بعض وتبعثر القبور بعدها، قال تعالى: "وإذا القبورُ بُعثِرَت" أي نُبشَت فأُخرجَ من فيها من الموتى أحياءً مرَّةً أخرى، وفي الحديثِ الذي رواه عبد الله بن عمر أنَّ رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "مَن سَرَّه أنْ يَنظرَ إلى يَومَ القيامةِ، كأنَّه رَأيُ عَينٍ، فلْيقرأْ "إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ"، و "إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ"، و "إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ

شارك المقالة:
32 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook