يُستخدم مصطلح سرطان القولون والمُستقيم (بالإنجليزية: Colorectal cancer) لوصف سرطانالقولونأو سرطان المُستقيم أو كليها، ويُمثّل سرطان القولون والمستقيم ثالث أكثر السرطانات شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكية، وبحسب الإحصائيات فإنّ هذا السرطان يُسبّب وفاة 50,000 شخص سنويّاً، ويُمكن علاج هذا النوع من السرطانات في حال اكتشافه في مراحل مُبكّرة، ويظهر الورم في البداية على شكل سُليلات (بالإنجليزية: Polyp) تُمثّل نموّاً غير طبيعيّ داخل القولون أوالمستقيمقد يتطور ليُصبح ورماً سرطانياً في وقت لاحق إذا لم تتم إزالته، وفي الحقيقة فإنّ نمو السرطان وتطوره يُصاحبه انتشار الورم إلى الأعضاء المُختلفة من الجسم، ويجدر التّنبيه إلى أنّ طبيعة العلاج المُستخدم في علاج السرطان تختلف باختلاف انتشار الورمالسرطانيّ.
يرتبط حدوث سرطان القولون والمستقيم بالعديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض، نذكر منها ما يلي:
قد لا تظهر أي أعراض تدل على الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وفي هذه الحالة فإنّ الفحوصات الدّورية هي الوسيلة الأساسية للكشف عن وجود هذه السرطانات، ولكن في معظم الحالات تظهر مجموعة من الأعراض والعلامات التي تدُل على الإصابة بهذا النوع من السرطانات، نذكر منها ما يلي:
يُصنّف سرطان القولون والمستقيم إلى أنواع عدّة، وفيما يلي بيان لكل منها:
يعتمد علاج سرطان القولون والمستقيم على العديد من العوامل، منها الحالة الصحيّة العامّة للمريض، ومرحلة السرطان، وحجمه، وموقعه، ويؤخذ بعين الاعتبار ما إذا كان ظهور السرطان في هذه الحالة لأول مرة أو تكرر ظهوره في السابق، وفيما يلي بيان للطرق العلاجيّة المُتّبعة لعلاج هذا السرطان: