سرطان القولون

الكاتب: رامي -
سرطان القولون
"

سرطان القولون.

أعراض وعلامات سرطان القولون :

إن سرطان القولون الغدي ينمو بطيئًا وقد يستغرق هذا النمو عدة سنين قبل ظهور اعراض المرض، ولذلك ينصح الأشخاص الذين هم في خطر الغصابة بالمرض أن يقوموا بغجراء عمل تحليل للبراز للكشف عن الدم المختفي فيه والذي لا يرى بالعين المجردة، وكذلك عمل فحص بالمنار الضوئي الشرجي والقولوني أو الفحص بأشعة الباريوم، أما أهم الأعراض التي قد يشكو منها مرض سرطان القولون فهي:

1- إذا كان الورم موجودًا في القولون ناحية اليمين فإن المريض سيشكو من أعراض فقر الدم (الضعف العام والهزال وشحوب الوجه والتعب لأقل مجهود) وذلك ينتج من الفقد المزمن للدم من القولون، وفي المراحل المتقدمة قد يشكو المريض من أعراض الانسداد المعوي (وسنتحدث عن الانسداد المعوي فيما بعد بإذن الله)

2- إذا كان سرطان القولون ناحية الشمال من البطن فإن الأعراض المبكرة التي يشكو منها المريض هي نزف من الشرج وأعراض الانسداد المعوي، مع تقلص ومغص في البطن مصحوب بنوبات من الغسهال والإمساك.

3- إذا كان المريض يعاني من سرطان المستقيم فإن الأعراض التي يشكو منها المريض هي: التعنية والتسرع واللهفة لعمل التبرز، ونزف متكرر من فتحة الشرج.

عندما يقوم الطبيب بفحص المريض المصاب بسرطان القولون، فقد يلاحظ وجود علامات فقر الدم (الأنيميا)، وقد يحس الورم أثناء فحص البطن أو أثناء الفحص الشرجي بأصابع اليد، وقد يشعر الطبيب بوجود تضخم في الكبد (علامة من علامات انتشار الورم).

العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان القولون

1- تاريخ الشخص الخاص بالأورام: إذا كان الشخص قد أصيب سابقًا بسرطان القولون أو إذا كان قد أصيب مما يعرف بـ (البولب) أو السلائل أو السليلات في القولون وخصوصًا ما يعرف منها بالبولب الغدية المتعددة الكبيرة الحجم، فإن احتمالية نسبة الإصابة بسرطان القولون تكون مرتفعة للغاية إذا ما قورنت بالأشخاص الأصحاء، وسنتحدث عن طبيعة بولب القولون لاحقًا بإذن الله، فضلاً عن ذلك فإننا نجد أن السيدات اللواتي أصبن بسرطان الثدي أو الرحم أو المبيض أكثر احتمالية للغصابة بسرطان القولون، ولذلك ينصح بعمل فحص دوري بالمنظار القولوني لمثل هؤلاء الأشخاص حيث إن الاكتشاف المبكر والعلاج المبكر يؤديان إلى الشفاء بإذن الله.

2- تاريخ العائلة الخاص بالأورام: إن العائلة التي يحدث بها الإصابة بسرطان القولون، قد يكون أفرادها أكثر عرضة للإصابة أيضًا بسرطان القولون، وقد يرجع ذلك لأسباب جينية، ولذلك إذا كان الآباء أو الأخوة أو الأخوات قد اصيب أحدهم بسرطان القولون فيجب عمل الآتي:

1- الفحص الجيني وذلك لتحديد مدى الاستعداد بالإصابة، وهو الآن متاح في كثير دول العالم.
2- فحص البراز لتحديد ما يعرف بـ (اختبار الدم المختفي).
3- الفحص بالمنظار الشرجي والقولوني على الأقل كل 3 سنوات.
3-مرض الالتهاب القولوني غير النوعي:

حيث وجد أن التهاب القولون التقرحي المزمن غير النوعي قد يؤدي غلى سرطان القولون في نسبة تتراوح من 10% إلى 20% بعد مرور 20 إلى 30 سنة من الإصابة بالمرض، كذلك مرض كرون قد يؤدي إلى حدوث سرطان القولون

تاريخ الشخص الخاص بالأورام:

إذا كان الشخص قد أصيب سابقًا بسرطان القولون أو إذا كان قد أصيب مما يعرف بـ (البولب) أو السلائل أو السليلات في القولون وخصوصًا ما يعرف منها بالبولب الغدية المتعددة الكبيرة الحجم، فإن احتمالية نسبة الإصابة بسرطان القولون تكون مرتفعة للغاية إذا ما قورنت بالأشخاص الأصحاء، وسنتحدث عن طبيعة بولب القولون لاحقًا بإذن الله، فضلاً عن ذلك فإننا نجد أن السيدات اللواتي أصبن بسرطان الثدي أو الرحم أو المبيض أكثر احتمالية للغصابة بسرطان القولون، ولذلك ينصح بعمل فحص دوري بالمنظار القولوني لمثل هؤلاء الأشخاص حيث إن الاكتشاف المبكر والعلاج المبكر يؤديان إلى الشفاء بإذن الله.

تاريخ العائلة الخاص بالأورام:

إن العائلة التي يحدث بها الإصابة بسرطان القولون، قد يكون أفرادها أكثر عرضة للإصابة أيضًا بسرطان القولون، وقد يرجع ذلك لأسباب جينية، ولذلك إذا كان الآباء أو الأخوة أو الأخوات قد اصيب أحدهم بسرطان القولون فيجب عمل الآتي:

1- الفحص الجيني وذلك لتحديد مدى الاستعداد بالإصابة، وهو الآن متاح في كثير دول العالم.
2- فحص البراز لتحديد ما يعرف بـ (اختبار الدم المختفي).
3- الفحص بالمنظار الشرجي والقولوني على الأقل كل 3 سنوات.
3-مرض الالتهاب القولوني غير النوعي:

حيث وجد أن التهاب القولون التقرحي المزمن غير النوعي قد يؤدي غلى سرطان القولون في نسبة تتراوح من 10% إلى 20% بعد مرور 20 إلى 30 سنة من الإصابة بالمرض، كذلك مرض كرون قد يؤدي إلى حدوث سرطان القولون ولكن بنسبة أقل عن مرض التهاب القولون التقرحي المزمن، وقد سبق أن تحدثنا عن هذه الأمراض.

الفحص المعملي لمرضى سرطان القولون:

إن الفحص المعملي قد يكون هو البداية لتحديد الغصابة بسرطان القولون، وأهم هذه الفحوص هي تحليل البراز للكشف عن الدم المختفي، صورة دم كاملة، دلائل الأورام السرطانية وأهمها ما يعرف (CEA)، وظائف كبد كاملة لمعرفة إصابة الكبد بالورم.

وأهم هذه الفحوص هي:

1- المنظار الشرجي، والمنظار السيجمي، وهما يوضحان إصابة المستقيم والقولون السييجمي، حيث إن سرطان القولون يحدث في هذين الموضعين بنسبة تزيد عن (70%) من مجموع المرضى.
2- المنظار القولوني لفحص القولون الغليظ من بدايته إلى نهايته، ويعتبر هو الفحص المفضل في كل الأحوال.
3- فحص القولون بأشعة الباريوم، ونحتاج إليها إذا لم نتمكن من فحص القولون بالمنظار الضوئي نظرًا لانسداد القولون بالورم السرطاني، في هذه الحالة لا نستطيع مرور المنظار لفحص الأجزاء المختلفة للقولون.
4- فحص البطن والحوض، بالموجات الصوتية، والأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، والأشعة العادية على الصدر... إلخ، لبيان مدى انتشار الورم إلى بقية أعضاء وأجهزة الجسم المختلفة.
5- أخذ عينة من نسيج القولون أثناء الفحص بالمنظار وذلك للفحص الباثولوجي. للتأكد من تشخيص الإصابة بالورم السرطاني.

أهم أعضاء الجسم التي قد ينتشر إليها سرطان القولون:

هي: الكبد، الرئتين، العظام، بقية أجزاء القولون أو أعضاء البطن الأخرى، العقد الليمفاوية.
كيف يمكن الاكتشاف المبكر لسرطان القولون؟
إن الاكتشاف المبكر لسرطان القولون قد يؤدي إلى العلاج الشافي القاطع بإذن الله في نسبة قد تصل إلى (100%)، ولذلك وضعت عدة معايير للفحص الدوري للقولون يهدف إلى الاكتشاف المبكر لسرطان القولون أهمها ما يلي:

1- إذا كان أحد الأبوين أو الأخوة قد أصيب بسرطان القولون أو بولب القولون فيسجب عمل منظار على القولون كله كل 10 سنوات، أو فحص بالمنظار السيجمي كل 5 سنوات وفحص البراز للدم المختفي (بدقة متناهية) كل سنتين لبقية أفراد الأسرة.
2- إذا كان المريض يعاني من الأمراض التي قد تكون مهيئة لحدوث سرطان القولون مثل التهاب القولون غير النوعي أو كان هناك عوامل خطرة (سبق أن أشرنا إليها)، فعليه أن يخضع للفحوص السابقة أيضًا.
3- إذا كان الشخص الطبيعي فوق الخمسين عامًا فعليه فحص البراز بدقة متناهية للدم المختفي كل 5 سنوات، حيث وجد أنه كلما تقدم العمر زادت فرصة الإصابة بسرطان القولون، ويزيد الخطر بعد عمر الثمانين عامًا.

الغذاء وسرطان القولون

الإكثار من تناول الإغذية الغنية بالدهون، وكذلك اللحوم الحمراء، أو البروتينيات الحيوانية قد تكون عوامل خطرة لزيادة نسبة الإصابة بسرطان القولون، لضيف إلى ذلبك التدخين والتبغ والكحوليات والتي قد تشكل أيضًا

بينما تناول الأغذية الغنية بالألياف والفواكه جميعها والخضراوات (الجرجير، الخس، الجزر الأصفر... إلخ) قد تكون عوامل واقية من الإصابة بالسرطان.

وأيضًا تناول فيتامين (أ) والموجود بجميع الخضراوات ومعظم الفواكة، وكذلك فيتامين (ج) والموجود بكثرة في الفواكه المالحة مثل: البرتقال واليوسفي، والجوافة والكمثرى... إلخ.
وتناول فيتامين (هـ) وحمض الفوليك، وكذلك تناول الكالسيوم (3 جرام/ يوميًا)، كل هذه الفيتامينات بالإضافة إلى معدن الكالسيوم قد تشكل عوامل واقية من الإصابة بالسرطان بإذن الله.

هل توجد أدوية واقية من الإصابة بسرطان القولون:

توجد عدة دراسات تؤكد أن استعمال الأسبرين في جرعة تقريبًا (500مجم) مرتين/ أسبوعيًا تقلل فرصة الغصابة بسرطان القولون، وأكدت دراسات أخرى أن معظم الأدوية المسكنة والمضادة للروماتيزم في جرعة صغيرة تقي أيضًا من الإصابة، ولذلك ينصح باستعمال هذه الأدوية للوقاية من سرطان القولون في حالتين:

1- عندما يكون هناك تاريخ عائلي إيجابي لسرطان القولون.
2- عندما يوجد تاريخ إيجابي للشخص نفسه بالإصابة سابقًا بسرطان القولون أو كان مصابًا بورم غدي حميد.

علاج سرطان القولون:

توجد عدة خيارات للعلاج وتعتمد على المرحلة التي وصل إليها الورم السرطاني، وهذه الخيارات هي الاستئصال الجراحي، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيماوي.

"
شارك المقالة:
89 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook